جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لا تخفى على أحد في سبيل إعادة حركة الاقتصاد الوطني إلى دورانها والدفع بها إلى المزيد من الإنجازات وعدم التوقف. فبعد سباق الفورمولا الذي حقق نجاحا متميزا والحمد لله بجهود كبيرة من الحكومة والشعب ومنه شخصيا، يستعد صاحب السمو الملكي ولي العهد للسفر إلى كوريا الجنوبية من أجل المزيد من المباحثات، لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية واعدة.
إن البحث وبذل الجهد من قبل الشخصيات المؤثرة في الدولة والتحاور مع جهات العالم كافة وجها لوجه وإثبات مواقف البحرين الواضحة والجلية وقانونية تحركاتها والتفاوض مع مختلف جهات العالم يمكن أن يحقق للبحرين الكثير من المكاسب منها تصحيح الصورة المزيفة التي تم نشرها عن البحرين كدولة لا تهتم بحقوق الإنسان أو كدولة تمارس العنف ضد شعبها أو افتقادها للأمن، أو غير ذلك من الأكاذيب التي عملت على نشرها جهات ممولة تمويلا ضخما ومدربة تدريبا متمرسا على ممارسة الأكاذيب وقيادة الحروب الإعلامية الكاذبة والمفبركة.
لقد بدأت الخطوات والجهود تؤتي ثمارها والمطلوب هو تواصل هذه الجهود وتنسيقها، سواء على المستويات الأهلية أو الرسمية، قال تعالى: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ».