بعد شهور من الاعتداءات المتواصلة، تمكن المخربون أمس من إحراق منزل ضابط بالداخلية في قرية العكر الشرقي، حيث تمكن عدد منهم من اقتحام البيت في حوالي الساعة الخامسة والربع عصرا، وقاموا بتحطيم النوافذ وسرقة بعض محتويات البيت، ثم أشعلوا النيران التي أتت على محتويات جميع الغرف بالطابقين، فيما عدا المجلس الخارجي.
وقال النقيب خميس عبدالرسول إن المخربين سرقوا جهازي تلفزيون وميكرويف وفرنا وعددا من الكراسي وثلاجة وأربعة أبواب كاملة، ثم أشعلوا النار التي أتت على كل شيء، لكن لم تحدث إصابات لأن البيت كان خاليا بعد خروجه هو وزوجته في حوالي الساعة الثانية عشرة.
وأكد عبدالرسول قائلا: إن شرفاء كثيرين من أهل القرية اتصلوا به معربين عن أسفهم لهذه الجريمة، فيما ارتضى البعض العار بسكوته عن حرق بيتي.
وقال: مهما فعلوا فأنا على الحق وهم على الباطل، وسأظل على حبي لوطني وولائي لقيادتي التي أؤمن بأنها تريد الخير للبحرين، على عكس هؤلاء الذين يأتمرون بأوامر من الخارج، وأتمنى أن ينال المجرمون الجزاء الرادع وخاصة أن أسماءهم معروفة، وهم متورطون في أكثر من عمل إرهابي.