الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

انطلاق فعاليات معسكر الشباب التطوعي الأول.. عيسى بن علي:

البحرين مثال رائد للعمل التطوعي بفضل الله ودعم القيادة

تاريخ النشر : الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٢



أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بأن مملكة البحرين تُعد مثالاً رائد للعمل التطوعي لما تضمه من رموز سجلت وعملت لانطلاق العمل التطوعي الخيري منذ زمن بعيد، وقال سموه «إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مثالا للبر والعطاء اللامحدود، وقد ورثنا عن سموه وعن والدنا سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة هذه السمات الأصيلة حتى أصبحت جزءا مهما من هويتنا، وأضاف سموه لقد سعينا لأن ينال العمل الخيري والتطوعي ما يستحقه من دعم ورعاية حتى يحقق كل أهدافه في رفعة ورقي المجتمع البحريني والمجتمعات العربية».
جاء ذلك لدى تفضل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة برعاية حفل انطلاق فعاليات معسكر الشباب التطوعي الأول وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الذي تقيمه جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ومشاركة شباب من 18 دولة عربية.
وأوضح سمو الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة الراعي لمعسكر الشباب التطوعي الأول، ان العمل التطوعي في مملكة البحرين يشهد نقلة نوعية واهتماما بالغا من الجهات الرسمية والأهلية وهذا بفضل من الله ثم بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى لشباب هذا الوطن الغالي مشيرا سموه إلى ان العمل التطوعي سمة راقية نابعة من قيم ومبادئ عظيمة كما انه وسيلة مهمة ليكون الفرد عضوا فعالا في مجتمعة يسهم بايجابية في بناء وطنه، وقال سموه «نحن الشباب متى ما توافرت لنا الفرص الصحيحة والبيئة الملائمة والخبرات المختلفة نستطيع ان ننجز ونحقق الكثير وان نبني مجتمعاتنا على أسس سليمة تزدهر بها أوطاننا»، وعبر سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة عن سعادته وترحيبه بوجود الوفود المشاركة في البحرين بلدهم الثاني شاكراً لهم حضورهم ومشاركتهم معربا عن شكره لكل القائمين في جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للعمل التطوعي على تنظيمهم الرائع وجهودهم الحثيثة.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة عن سعادته وفخره بلقائه بوفود وشباب العمل التطوعي العربي من مختلف الدول الخليجية والعربية، مشيرا سموه إلى ان هذا اللقاء سيكون منطلقا لوضع أرضية خصبة جديدة في مجال العمل التطوعي بين شباب الدول العربية.
وأضاف سموه ان إقامة هذا الحدث بمشاركة شباب من 18 دولة خليجية وعربية شقيقة خطوة مهمة وضرورية للتعريف بالمبادرات التطوعية الرائدة في العالم العربي لتبادل الخبرات والأفكار بين الوفود المشاركة كي يستفيد الجميع منها وتتضافر الجهود لخلق ثقافة تطوعية قوية وثرية في المجتمعات العربية.
وأشار سموه لقد سعينا في جمعية الكلمة الطيبة وبالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية إلى إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتوفير الفرص التطوعية لهم ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الجائزة التي تحمل اسمنا للعمل التطوعي على المستوى العربي وإطلاق برنامج تدريبي تطوعي لطلاب المدارس بمملكة البحرين.
من جانبه أكد أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف على الكاظم، بأن البحرين وشبابها هم دائما في طليعة موكب البناء والتحضر في هذا الجزء من العالم، ومازلنا نذكر في كل الخليج رجال البحرين ومواقفهم الشجاعة وأدباء البحرين وشعراءهم وما سجلوه وخطوه ودونوه في كتبهم وفي سجلات تاريخنا، كيف بدأت الحضارة على ارض دلمون وكيف انتشر نورها ولم تنطفئ ولن تنطفئ بأذن الله طالما ان هناك رجالا أوفياء حملوا أمانة المشعل وحفظوا كلمات القسم ورددوا شعارات العهد على الأجيال جيلا بعد جيل وكان الرجال وأبناؤهم وأحفادهم نعم الرجال وخير الأحفاد.
وأضاف الكاظم لقد كان لي الشرف وأنا أشاهد اليوم أخواني في جمعية الكلمة الطيبة وهم ينظمون معسكر الشباب العربي التطوعي الأول تحت شعار (التطوع نافذتك للحياة)، موضحا ان هذا من باب الفخر الكبير الذي اشعر به وأنا أرى هذه الجمعية التي ولدت كبيرة في اسمها وأعمالها وجهودها وهي تقوم بأعمال رائدة في مجال التطوع.
وكلمات الوفود المشاركة أكدت ان همهم الوحيد حاليا هو توحيد الجهود في إطار توطيد العلاقات بقوة فان العمل التطوعي سيكون في المرحلة المقبلة البادرة الايجابية التي تسهم في تعزيز النهضة التنموية للأمة العربية من خلال الاستثمار في الطاقات الشابة المبدعة كخيار أساسي نتاجه وعي كبير بالمستقبل وإرادة قوية في صنع التميز، مؤكدين انه وبالنظر إلى المسئوليات الملقاة على عاتقنا كشباب عربي تواق للحياة يبحث عن الفعالية ويؤمن بضرورة القيام بواجبه في دفع مسيرة التنمية لمختلف القطاعات يؤمن بأهمية العمل التطوعي في بناء الشباب وتنمية المهارات الذاتية، معربين عن جزيل شكرهم وامتنانهم للمسئولين الساهرين على إنجاح المعسكر وعلى رأسهم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة.
وبدوره أشار رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن محمد بو هزاع في كلمته إلى ان العمل التطوعي يشكل أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة، وتزداد أهمية العمل التطوعي يوما بعد يوم نظرا إلى تعقد ظروف الحياة وازدياد الاحتياجات الاجتماعية وخير شريحة ممكن ان تنجح العمل التطوعي وتعطي فيه باندفاع وحماس تصل به إلى حد الابداع هي فئة الشباب، مضيفا من هذا المنطلق بادر سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية بتبني برنامج متكامل لتفعيل دور الشباب ونشر ثقافة العمل التطوعي على الصعيدين المحلي والعربي.
واكد بوهزاع لقد وجدنا الدعم من سمو الرئيس الفخري للجمعية والمساندة من الاتحاد العربي للعمل التطوعي حيث تضافرت الجهود لتثمر عن جائزة عربية للعمل التطوعي وبرنامج محلي لتعزيز ثقافة التطوع بين طلبة وطالبات المدارس وموقع الكتروني يوفر الفرصة للمتطوعين للارتباط والتواصل وتبادل الافكار بالاضافة إلى معسكر سنوي يعنى بثقافة وتنشئة الاطفال روحيا وذهنيا وبدنيا، بالاضافة إلى مشاركاتنا في الملتقيات التي تقام في الدول الاعضاء بالاتحاد العربي للعمل التطوعي، واليوم نكمل المسيرة بهذا الملتقى العربي للشباب ولا زالت طموحاتنا كثيرة وأعمال الخير والتطوع هي اعمال عظيمة لصاحبها الأجر والثواب من عند الله.
وثمن رئيس جمعية الكلمة الطيبة لراعي هذا الملتقى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة إيمانه بدور الشباب واهمية رعايتهم ودعمهم معربا عن شكره لكل المشاركين والمساهمين في انجاح هذا الملتقى بالصورة التي خرج بها.