استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمكتبه في منطقة السيف، المديرين الجدد في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، بحضور هشام الجودر رئيس المؤسسة والسيد عبدالرحمن عسكر مدير عام الشباب والرياضة، وحضر الزيارة المديرون الجدد وهم، الشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة مدير ادارة شئون الاندية، وإيمان جناحي مديرة إدارة شئون الشباب بالوكالة، ووفاء العمّادي مديرة إدارة الموارد البشرية والمالية بالوكالة، والمهندس خالد الحاج مدير ادارة المنشآت والمشاريع بالوكالة، وأحمد حمد الدوسري مدير الهيئات والمراكز الشبابية بالوكالة.
وبارك الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، الثقة الغالية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، والتي منحها للسادة المديرين، مشيراً إلى أن هذه الثقة تلقي على عاتقهم المزيد من المسئولية نحو الارتقاء بالعمل المؤسسي والمنهجي الذي يخدم رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، في النهوض بقطاع الشباب والرياضة في المملكة، وأشار الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلى ضرورة العمل وفق استراتيجية سليمة ترتكز على أسس علمية ودقيقة، تسهم في ازدهار ورقي الحركة الشبابية والرياضية، وتعزّز مسيرة المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ويحقّق المنفعة الأكبر في المرحلة المقبلة التي تتطلب الكثير من الجهود، نظراً للتوسع الكبير في الاهتمام بعنصر الشباب ودوره الحيوي في نمو المجتمع.
واستعرض الأمين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة، دور تلك الادارات للمؤسسة العامة للشباب، من خلال شرح موجز من هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، الذي أكد أهمية التجديد في مواقع المسؤولية وضخ دماء جديدة تغطّي ما من شأنه أن يعود بالنفع على مستوى العمل الاداري من خلال الاستفادة من الخبرات الوطنية، وتحدّث هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، عن دور الادارات المعنية في الارتقاء بالعمل المؤسسي من خلال تخصيص تلك الادارات بما يسهم في تحقيق الانجازات، وبالتالي دفع عملية التطوير إلى مستوى يليق باهتمام القيادة الرشيدة، في إبراز دور الشباب النابع من القيمة الحقيقية التي يمثلها في المجتمع المحلي، وعبّر المديرون الجدد عن عميق شكرهم للأمين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة على استقبالهم، وأكدوا أنهم يثمنون عالياً الثقة الغالية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتعيينهم في مواقعهم الجديدة، وأشاروا إلى أنهم سيبقون جنداً أوفياء للوطن، على اختلاف مواقع الخدمة، انطلاقاً من الحرص على تحمل المسؤولية والامانة الوطنية، في ازدهار ورقي مملكة البحرين.