عربية ودولية
تقرير: أمريكا تنشر طائرات حربية حديثة في قاعدة قرب إيران
تاريخ النشر : الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٢
واشنطن - الوكالات: نشر الجيش الامريكي العديد من احدث الطائرات الحربية من طراز (أف - 22 اس) في قاعدة باحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة تبعد اقل من 200 ميل عن إيران.
ووفقا لتقرير اوردته شبكة فوكس نيوز الامريكية امس السبت، ينفي سلاح الجو الامريكي بشدة ان الغرض من نشر هذه الطائرات استعراض القوة ضد إيران او ان يكون له علاقة بهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية. غير انه يقول ان هذه الخطوة جزء من عملية انتشار روتينية و«التعاون الامني مع الشركاء الاقليميين».
ولم يكشف سلاح الجو عن عدد هذه الطائرات او مكان انتشارها ولكن مسئولين امريكيين صرحوا لقناة «فوكس نيوز» ان هذه الطائرات موجودة في حظائر في قاعدة الظفرة الجوية الاماراتية، وهذه معلومة حقيقية نشرتها للمرة الأولى مجلة «افييشن ويك». وجاءت هذه الخطوة وسط توترات على خلفية البرنامج النووي الايراني الذي تشتبه الدول الغربية بأنه يهدف إلى تصنيع اسلحة نووية بينما تقول إيران انه مخصص للاغراض السلمية.
وتشهد العلاقات بين الامارات وايران توترا على خلفية قيام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مطلع الشهر الحالي بزيارة جزيرة ابو موسى وهي احدى الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الامارات اضافة إلى جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى. كما أعلنت إيران الثلاثاء الماضي عن نشر انظمة هجومية ودفاعية في الجزر الثلاث. وأدانت الامارات زيارة احمدي نجاد لجزيرة أبو موسي. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي «هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزء لا يتجزأ من التراب الوطني للامارات».
من ناحية اخرى اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس استئناف المفاوضات في منتصف مايو المقبل في فيينا مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل. واوضحت المتحدثة باسم الوكالة الاممية جيل تودور ان المفاوضات ستجرى في 14 و15 مايو في السفارة الايرانية في فيينا. وكان المندوب الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية اعلن في تصريح امس الاول لوكالة الانباء الايرانية، عقد اجتماع في 13 و14 مايو. واوضحت المتحدثة ان «الهدف هو متابعة المفاوضات التي بدأت في مستهل هذه السنة».
وقد دانت الامم المتحدة البرنامج النووي الايراني وخصوصا تخصيب اليورانيوم حتى 20% عبر ستة قرارات ارفقت اربعة منها بعقوبات ما لبثت ان شددها من جانب واحد كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.