مصارحات
النابحون على البحرين ومكاييلهم البائسة!
تاريخ النشر : الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٢
إبراهيم الشيخ
«الكيل بمكيالين» أصبح ديدنهم، كانوا يخفونه كـ«التقيّة» الإيرانية، أمّا اليوم فهم يتباهون به ولا يخجلون!
1500 أسير فلسطيني مضربون عن الطعام في سبيل الدفاع عن قضيّّتهم المشروعة، لم نسمع للغرب الفاجر، ولو كلمة للدفاع عنهم أو للمطالبة بحمايتهم من الكيان الصهيوني اللعين! بينما تراهم ينبحون جميعاً ضدّ البحرين، ويطالبون بكلّ بجاحة بالإفراج عن الخواجة المتهم في قضايا مرتبطة بخيانة الوطن!
القناة الرابعة البريطانية أقامت الدنيا ولم تقعدها لأنّ مذيعها تمّ اعتقاله في البحرين، لأنّه دخل بتأشيرة تغطية أحداث الفورمولا، بينما كان يذهب إلى القرى لتصوير المواجهات مع الإرهابيين، ليعرض منها وجهاً واحداً فقط لا غير!
ينبحون علينا وهم يعلمون عن الإجراءات المعقّدة التي يضعونها لمن يريد السفر إلى ديارهم، كما يعلمون عن عقوبة السجن التي تنتظر أي شخص يمارس أي عمل أو هدف آخر غير الذي أُعطيَ التأشيرة من أجله!
أمريكا وسفيرها ضغطوا زرّ تشغيل ماكيناتهم الحقوقية العوراء لتنبح ضدّ البحرين، بسبب فصل بعض الأطباء والعسكريين والمعلمين الذين أرادوا تدمير البلد، وبالأمس قرأنا جميعاً كيف فُصل جندي أمريكي من الجيش بسبب انتقاده لسيّده أوباما!
لكم أن تتذكّروا ما فعلوه بالمتظاهرين والمخّربين في لندن و«وول ستريت»، حيث قاموا بإجراءات قاسية لا تخطر حتّى على بال الشيطان! ولكنّ نباحهم ضدّ البحرين لم يتوقّف لأنّها أرادت استعادة أمنها من فئات منحرفة سياسياً تعاونت مع أمّ الخبائث الكبرى والصغرى (الأمريكية والإيرانية) لخطف وطننا، ولكنّهم لم يعلموا أنّ البحرين كانت ومازالت وستظلّ بإذن الله عصيّة عليهم جميعا.
ما يجب أن يقال، هو أنّنا نحن السبب فيما يحصل لنا من هوان للأسف الشديد، وقد قالها «الشّيبان» قديما: من «جِعل نفسه سبوس.. لعبت فيه الدياي»! وأولئك جميعاً لم يتجرأوا علينا إلاّ لأنّهم ضمنوا اللين والضّعف والخوَر في التعامل معهم! كما فعلت إيران مؤخراً مع الإمارات ودول الخليج العربي بشأن الجزر الإماراتية!
أمثال أولئك يجب أن ترجِع إليهم الصفعة صفعتين، لأنّ السيادة لا يمكن استرضاؤها أو طلبها من أحد! وما السلوك البحريني الرسمي الأخير إلاّ رسائل قوّة يجب أن تتواصل وبشراسة، لأنّها الوحيدة التي ستُجبرهم على احترام سيادتنا.
برودكاست: عبث الأسلحة الحاصل في البلد يجب أن ينتهي وبصرامة، وعبث إطلاق الاتهامات يمنة ويسرة بعد كل حادث، يجب أن تقف له قوانين الدولة بالمرصاد. كفاكم طعناً في البحرين!
شوكة: قناة الجزيرة لم تكتفِ بعرض فيلمها الأعور ضدّ البحرين، وإنّما أخذتها العزّة بالإثم لتشارك به في المهرجانات العالمية ضدّ البحرين، «يا عيب الشوم»!