المال و الاقتصاد
العراق يبحث عن مستثمرين في مصافي التكرير مع نمو الطلب
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢
لندن ـ رويترز: قال وكيل وزارة النفط العراقية أحمد الشماع ان العراق يتطلع الى خصخصة مصافيه تدريجيا وجذب الاستثمار في مصاف جديدة في أنحاء البلاد.
ويرتفع الطلب المحلي على الوقود بوتيرة متسارعة في العراق كما هو الحال في بلدان أخرى مصدرة للنفط في الشرق الاوسط مثل السعودية. وبالاضافة إلى تعزيز انتاج النفط في العراق تسعى بغداد للتوسع في مجال التكرير للاستغناء عن واردات الوقود العالية الكلفة.
وقال الشماع خلال مؤتمر في لندن «نريد أن نرى دورا أكبر للقطاع الخاص... ينبغي ألا تكون وزارة التجارة هي من يشتري ويبيع السلع الاولية.. هذا أمر عفى عليه الزمن».
وأضاف «نتطلع الى استكمال تحديث المصافي القديمة وخصخصتها تدريجيا. انه هدفنا النهائي».
وقال الشماع ان «الطلب على منتجات المصافي ينمو بوتيرة سريعة على المستويين العالمي والمحلي، والناس أصبحوا يقودون السيارات في منتصف الليل بعد أن كان هناك حظر تجول من الساعة السادسة مساء قبل سنوات قليلة».
وقال وكيل الوزارة ان العراق يستهدف من خلال تطوير المصافي القائمة رفع طاقته الانتاجية إلى 610 الاف برميل يوميا بنهاية عام 2012 من 567 ألف برميل يوميا في 2011. ويستهدف العراق في العام المقبل الوصول بالطاقة التكريرية إلى 750 ألف برميل يوميا.
وبمرور الوقت ستضيف أربع مصاف مزمعة طاقة انتاجية قدرها نحو 750 ألف برميل يوميا، اذ سيضيف كل من مشروعات كربلاء وميسان وكركوك نحو 150 ألف برميل يوميا بينما سيضيف مشروع الناصرية 300 ألف برميل يوميا.
وقال مسؤولون عراقيون في السابق ان الناصرية سيكون أقل أولوية بين المشروعات الاربعة لانه سيستخدم الخام المنتج من حقل الناصرية النفطي الذي لم يطور بعد.