الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


ثروات أغنياء بريطانيا تسجل مستويات قياسية

تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢



لندن ـ رويترز: كشفت القائمة السنوية لأثرياء بريطانيا التي تصدرها صحيفة صنداي تايمز عن أن ثرواتهم شهدت زيادات قياسية العام الماضي في الوقت الذي أرهق فيه التضخم وتراجع معدلات الفائدة دخول ومدخرات أغلب البريطانيين.
وقالت الصحيفة إن الثروة المجمعة لأكبر ألف ثري بريطاني زادت بنسبة خمسة في المائة تقريبا إلى اكثر من 414 مليار جنيه استرليني (670 مليار دولار) لتصبح الاضخم على الاطلاق منذ البدء في اعداد المسح السنوي قبل 24 عاما.
وكان 77 من المسجلين في قائمة اثرياء 2012 مليارديرات بزيادة مليارديرين اثنين عن آخر رقم قياسي في 2008.
وتتناقض زيادة ثرواتهم مع المصاعب الاقتصادية التي يواجهها العديد من البريطانيين الذين يعانون من خمسة اعوام من التقشف للتغلب على عجز قياسي في الميزانية مع سعي الاقتصاد للتعافي من اثار الازمة المالية العالمية عام 2008.
واحتل المراكز الثلاثة الاولى في القائمة شخصيات من اصل اجنبي جمعوا ثرواتهم من صناعات قائمة على موارد اولية مثل المعادن والنفط والصلب.
واستعاد لاكشمي ميتال عرش اثرياء بريطانيا رغم خسارته ربع ثورته تقريبا خلال العام الماضي بسبب تراجع قيمة سهم شركته ارسيلور ميتال اكبر شركة لصناعة الصلب في العالم.
وتراجعت ثروة الرجل المولود في الهند بواقع 4.8 مليارات جنيه استرليني إلى 12.7 مليارا، لكن الخسارة لم تحرمه من اعتلائه رأس القائمة.
وحافظ اليشر عثمانوف المولود في اوزبكستان والذي يملك 30 في المائة من اسهم نادي ارسنال على المركز الثاني بفارق ضئيل عن ميتال بثروة تبلغ 12.3 مليار جنيه.
وحافظ ايضا المليادير الروسي رومان ابراموفيتش الذي يملك نادي تشيلسي على المركز الثالث بثروة تقدر بتسعة ونصف مليار جنيه استرليتي. وسجلت ثروته في العام الماضي 10.3 مليارات جنيه.
وكان اثرى ملياردير مولود في بريطانيا دوق ويلنجتون الذي تراجع من المركز الرابع إلى السابع رغم زيادة ثروته القائمة على العقارات بنسبة خمسة في المائة لتسجل 7.35 مليارات جنيه استرليني.
وكانت اثرى السيدات في القائمة ملكة جمال بريطانيا السابقة كيرستي بيرتاريلي التي تشترك في ثروة قيمتها 7.4 مليارات جنيه استرليني مع زوجها رجل الاعمال السويسري- الايطالي ايرنستو.
ونشرت هذه القائمة في الوقت الذي تعاني فيه حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من تراجع في معدلات التأييد بعد ميزانية لم تلق قبولا في الشهر الماضي خفضت ضريبة الدخل بالنسبة للاثرياء.