الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

النص الكامل لكلمة الرئيس التنفيذي عبدالكريم بوجيري

بنك البحرين والكويت يقدر موظفيه الأوفياء عاليا

تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢



نقدم الآن نص كلمة السيد عبدالكريم بوجيري الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت والتي ألقاها في الحفل السنوي الكبير للبنك والذي تم خلاله تكريم 63 من موظفي وموظفات البنك على خدماتهم الطويلة.
كان من المفترض ان يلقي السيد عبدالكريم بوجيري كلمته في افتتاح الحفل كعادته في كل عام.. ولكنه في حفل هذا العام قد أنكر ذاته وأعطى الاولوية للسيد خليل زينل رئيس نقابة المصرفيين ليلقي كلمته بهذه المناسبة نظرا إلى أن هذا الاحتفال يجيء تقريبا مواكبا للاحتفال بيوم العمال العالمي الذي يصادف غدا الاول من مايو.
وفيما يلي نص كلمة السيد عبدالكريم بوجيري الرئيس التنفيذي للبنك:
يسرني أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأشكركم على حضوركم حفلنا السنوي لهذا العام لنحتفل معاً بتكريم أخوات وإخوان لنا أنهوا سنوات متواصلة وطويلة من الخدمة المتفانية في بنك البحرين والكويت. ويسرني جداً هنا أن أقدم لهم خالص التهاني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس الإدارة وإدارة البنك مع أجمل تمنياتنا لهم الصحة والنجاح والتوفيق.
لا شك أن بنك البحرين والكويت يقدر موظفيه الأوفياء عندما يقوم بالاحتفال معهم سنوياً يداً بيد وفوجا بعد فوج على جهودهم المبذولة ومساهمتهم الفعالة طيلة سنوات خدمتهم. فإن البنك دأب على التواصل بالشكر والامتنان لموظفيه بطرق مبتكرة ومن خلال برامج متعددة، مثل برنامج موظف الشهر وبرنامج جائزة التميز STAR، وهناك أيضا المميزون الذين يتألقون في برنامج مكافأة نظام الاقتراحات.
من المبادئ التي يوليها بنك البحرين والكويت هو اهتمامه بتنمية قدرات موارده البشرية التي يعتبرها عنصراً أساسيا في تحقيق النجاح لأعماله. ويفخر البنك باحتضانه فريقاً من الاختصاصيين وأصحاب المهارات العالية على كافة المستويات. ولا يزال البنك يطور موظفيه من خلال برامج تدريبية مكثفة تناسب كل الاختصاصات والمجالات.
فخلال العام المنصرم واصل البنك برنامج التطوير المهني للموظفين، وشارك المزيد منهم من دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في برنامج اعتماد الخدمات المصرفية للأفراد، فيما تم تنظيم العديد من برامج التطوير القيادية لموظفي الإدارة العليا والمتوسطة والصغرى، وذلك بهدف تعزيز مهارات موظفينا ودعم تطويرهم المهني، وتطوير الكفاءات القيادية داخل البنك بطريقة منظمة ومدروسة وفقاً لرؤية البنك وأهدافه الاستراتيجية فيما يتعلق بخطط البنك للتعاقب الإداري.
لقد كان للعنصر البشري ومازال دور كبير وهام في المحافظة على أداء البنك المتميز وتطور منتجاته وخدماته لمواكبة تطلعات عملائه ومساهميه. وفيما كان عام 2011 عاماً عسيراً على الشركات والبنوك قاطبةً، إلا أن بنك البحرين والكويت تمكن من تحقيق أداء مالي جيد استناداً إلى الأسس الراسخة التي قام عليها البنك، إضافة إلى تميز وكفاءة موظفيه. وهنا أريد أن أشير إلى أن جهودكم وولاءكم وإنجازاتكم انعكست ايجابيا على نتائجنا المالية لعام 2011، حيث حقق البنك أرباحا صافية بلغت 31,8 مليون دينار بحريني، والربع الأول من هذا العام والذي حقق فيه البنك مبلغ 12 مليون دينار بارتفاع قدرة 2,5% من نتائجه في الربع الأول من العام الذي قبله.
رغم ركود السوق، فإن عام 2011 كان حافلاً بالنشاط. فقد أطلق بنك البحرين والكويت منصة إلكترونية لإدارة النقد والمدفوعات، تحت مسمى BBKCashlink كما أطلق البنك أيضا خدمة جديدة للهنود غير المقيمين في دولة الكويت، من خلال مشروع مشترك مع شركة بي إن بي باريبا جيوجيت للخدمات المالية المحدودة (الهند)، وشراكة كويتية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للهنود غير المقيمين للوصول إلى أسواق المال الهندية والاستفادة من مجموعة من المنتجات الاستثمارية في الهند. وكذلك قام البنك بتوسيع شبكة توزيعه في مملكة البحرين من خلال افتتاح فرع له في المقر الرئيسي الجديد لشركة كريدي مكس وإضافة ثمانية أجهزة جديدة للصراف الآلي. ومما يزيدنا فخراً هو مواصلة بنك البحرين والكويت بفوزه بجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني ضمن فئة الخدمات المصرفية الإلكترونية، وفي الفترة نفسها نال جائزة أفضل بنك الكتروني ضمن جائزة الشرق الأوسط للتميز والحكومة والخدمات الإلكترونية. كما منح البنك جائزة تقديرية للجودة لعام 2011 من جي بي مورغن لأداء البنك المتميز في تحقيق نسبة عالية في عمليات المعاملات المباشرة (إس تي بي) لتحويل الأموال. وفيما يتعلق بالشركات التابعة للبنك، انتقلت شركة «كريدي مكس» إلى مكاتبها الجديدة في ضاحية السيف من أجل أن تتمكن من تقديم خدمات ذات جودة عالية لعملائها في مجال البطاقات الائتمانية، وأن تكون مجهزة لمزيد من التوسع في المستقبل. وعلى الصعيد الإنساني واصل البنك دعمه لمجموعة عريضة من المبادرات الإنسانية والطبية والاجتماعية والتربوية. وكان أكبر التزام مالي للبنك تجاه المجتمع هو دعم المركز الصحي الجديد في منطقة الحد، الذي تم افتتاحه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، في شهر أكتوبر من سنة 2011، حيث تبرع البنك بأربعة ملايين دينار بحريني لبناء وتأثيث وتجهيز هذا المركز الصحي الذي يعد أكبر مركز صحي في مملكة البحرين في الوقت الحاضر.
كما استمر في جهوده لرفع المستوى التعليمي والتدريبي في المملكة من خلال دعم هيئات مختلفة مثل هيئة تمكين، إنجاز البحرين، وبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية. كما قام البنك مؤخرا بالمشاركة في سلسلة من الندوات النقاشية حول القطاع المصرفي في الجامعة الملكية للبنات والتي أعدت من قبل عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وكبار مسؤلي البنك من مختلف الدوائر حيث بثوا تجاربهم العملية للطالبات.
لا يمكن لي أن أقف بينكم اليوم من دون الإشادة بدور موظفينا الأكفاء على جهودهم والتزامهم التام وحرصهم على المثابرة والعطاء.
مع قولي هذا أود أن أشيد بأن ولاءكم وإصراركم على النجاح والاستمرارية هو الدافع الذي سيمكن البنك من تحقيق ما نصبوا إليه جميعا. ومن جانبنا سنستمر في جهودنا التي نأمل أن تترك أثراً طيباً على موظفينا وعملائنا والقطاع المالي في مملكتنا الحبيبة.
سيداتي وسادتي الحضور، شاركوني في الثناء على زملائنا وشكرهم على خدمتهم الطويلة للبنك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.