الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

مدرب طائرة الدّير بصوت مسموع
(ما فيني يكفيني) والدّير أفضل فريق في الدّرجة الثانية

تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢



عزا الكابتن إبراهيم علي مدرب طائرة الدّير ابتعاده عن الميدان التدريبي والإداري إلى التعب النفسي الذي أنهكه وأخذ من صحته ووقته الشيء الكثير مما أخذه للقول أنّ (ما فيه يكفيه) وليس لديه اللياقة النفسية الكافية لمواصلة العمل لافتا إلى أنّ ابتعاده لم يكن مفاجئا للاعبي الفريق فلديهم معرفة مسبقة وأنه شخصيا أوصل لهم الرسالة وقال لهم أنّ هذا الموسم هو الموسم الأخير بالنسبة له.
وقال أنه في هذا الموسم تقريبا استلم جميع فرق النادي وقد أخذ منه الكثير من التفكير ولو نجح فريقه في الفوز على الشباب وجرّ المنافسة لمباراة فاصلة لتواصل التفكير ولكنه حمد الله على انتهاء الموسم على ما انتهى عليه رغم أنّ الاستعداد لمباريتي النهائي لم يكن بذلك الاستعداد الذي يليق بفريق يريد الصعود إذ اقتصر تدريب ما قبل المباراة الأولى على ستّة لاعبين ليسوا الأساسيين بينما ضم تدريب ما قبل المباراة الثانية تسعة لاعبين حتى لا يمكنهم لعب تقسيمة افتراضية.
ويرى مدرب الدير بأنّ فريقه - رغم صعود فريق الشباب لدوري الأضواء ويبارك لهم ذلك- هو أفضل من يؤدي بين أندية الدرجة الثانية ويملك مقومات اللعب غير أنه يفتقد للتركيز وسرعة الانهيار خاصة مع وقوعه في الأخطاء على خلاف لاعبي الشباب الذين يملكون التركيز وسرعة العودة إلى المباراة وهذا ما تفتقده طائرة الدير أضف لذلك خبرة لاعبيه التي اكتسبوها من وجودهم في أولى الطائرة والفريق كان أمامهم يلعب بلاعبي الخبرة ورغم أنّ معد الفريق محمد عباس ارتكب أخاء كثيرة إلا أنّ لاعبي الخبرة كانوا حوله وقدموا له الدعم وغطّوا على أخطائه.
ولم يستبعد الكابتن إبراهيم أن تكون نتيجة الفريق مغايرة لو كان زميله والمدرب السابق للفريق عبد الله عيسى كان متواجدا لأنّ ظروف الفريق حينها ستكون مختلفة لأنّ عبد الله سيجد مدربا مساعدا معه ممثلا في شخصي وهذا ما افتقدته وبعض اللاعبين الذين ابتعدوا بسبب ابتعاد عبد الله سيكونون متواجدين أمثال الجفيري حسين علي أضف إلى ذلك أنّ إستراتيجية اللعب التي أدخلت عليها بعض التغيير من باب لكل مدرب أسلوب وطريقة وقناعات يراها من جانبه زيادة على كلّ ما سبق ربما اللاعبون غير مرتاحين لأسلوب إبراهيم ويفضلون المدربين الوافدين على الفريق فكل ما ذكر هي معطيات لا يستبعدها أن تؤدي لنجاح الفريق.
وأفاد مدرب الدير بأنّ نسبة ابتعاده عن الميدان كبيرة وتصل إلى 90% ولكنه لا يستبعد العودة متى ما أتيحت له فرصة العمل في ناد آخر وكل ذلك قراره متروك لوقته مطالبا مسئولي ناديه بالمحافظة على الفريق وإعطائه الاهتمام الأكبر ومشيدا في الوقت نفسه بمشرف الفريق حكيم أحمد ويشكره من صميم قلبه على الجهد الذي بذله طوال الموسم والأمر موصول للاعبي الفريق الذين واصلوا معه المشوار وأوصلوه للمرحلة التي وصل إليها الفريق ويعتذر لهم عن أيّ تقصير أو تصرّف بدر منه وخصّ تصريحه بالشكر للصحافة الرياضية التي حرصت على متابعة فعاليات الدرجة الثانية.