الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

النبش في الذاكرة الكروية
المايسترو يبصم على معلومة فوز التاج على المحرق عام 1967

تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢



أكد مايسترو نادي المحرق والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم المهاجم الهداف الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة للملحق الرياضي في أخبار الخليج أن فريق نادي التاج (المنامة) فاز على المحرق 2/1 في العصر الذهبي للفريقين وفي موسم 1967/1968 وعلى ملعب نادي المحرق، وقال للملحق الرياضي في أخبار الخليج:قبل هذه المباراة كان المحرق قد لعب مباراة ودية استعداداً لبدء الدوري آنذاك ومع التاج ذاته وفزنا يومها (7/1) والمباراة التي فاز فيها التاج كانت في بداية الموسم وحدث ارتطام بين الجناح الأيسر للمحرق الكابتن خليفة الزياني بالحارس سمير الياس نقل على إثرها للعلاج.
وكشف المايسترو أن اتحاد الكرة في ذلك الوقت كان يأخذ الفرق الأربعة الأوائل ليلعبوا مبارياتهم التالية على ستاد المحرق القديم بدلاً من ملاعبهم وكان أول أربعة اندية لعبوا على الملعب القديم المحرق والتاج والنسور والرفاع وهذا نوع من الامتياز لهذه الاندية أرساه اتحاد الكرة في تلك الفترة، وقال المايسترو أيضا: في الدور الثاني من الدوري هزمنا التاج (8/3) كما هزمناهم في كأس الاتحاد (6/1)، وأشار إلى أن الشوط الأول من مباراة المحرق والتاج (8/3) إنتهى بالتعادل دون أهداف وفي الشوط الثاني إنهمرت الأهداف في المباراة وفي الموسم التالي فاز المحرق على التاج في كأس الاتحاد (5/صفر) بحضور جالية إيرانية كانت تشجع المنافس وكان نصيبي من الأهداف أربعة وأحرز الهدف الخامس زميلنا الجناح الأيمن ناصر سعد المران.
وقص المايسترو واحدة من الحكايات الطريفة التي كان بطلها يوسف بونفور (بوعيسى) عندما كان ماراً على ملعب نادي البحرين بعد خسارتنا من الجزيرة ½ على ملعبنا وسأل عن نتيجة البحرين وقال له واحد من اللاعبين إن البحرين خاسر الآن فقال على ملعب المحرق (الدور خرَّت) كيف ما تخر (العرشان)؟! وقال:بعد الخسارة من الجزيرة 1/2 في موسم 67/68 جرحت يدي بالأسلاك وسال الدم غزيراً منها.
وتابع:في الدور الثاني لعبنا مع الجزيرة على ملعبهم وقبل المباراة طلبنا منهم اللعب على ملعبنا ورفضوا لأن المطر الغزير الذي هطل المباراة ( خرّب ) ملعبهم وبعد إلحاح لعبنا معهم على ملعبهم وكنا نعرف سيدة بحرينية كبيرة في السن وطلبت منها أن تعمل لنا عملاً (طب) فأخذت سبع بيضات وقرأت عليهم وقبل بداية المباراة ذهبت بالبيض إلى الملعب ورميت أربع بيضات ورفض بن سالمين وبونفور الفكرة أو رمي البيض ورأوها من التخلف فأخذوا البيضات الثلاث مني لكن المباراة إنتهت (4) صفر والسبب البيضات الأربع ولو رميت البيضات السبع لأحرزنا سبعة أهداف.
وكان المايسترو قد أحرز ثمانية أهداف من أصل خمسة عشر هدفاً في مرمى الترسانة بعد أن تناول عدد (8) من السمك الصافي قبل المباراة وقال لو كنت تناولت أكثر لأحرزت أهدافاً أكثر، وكشف الشيخ خليفة بن سلمان أن النسور فاز على المحرق 1/صفر في موسم 59/60 على ملعب مدرسة الهداية وأحرز الهدف صقري مبارك وعلى نفس الملعب في نفس الموسم تعادل المحرق مع النسور 1/1 وأحرز للمحرق عذبي الشملان من ركلة جزاء بينما أحرز للنسور سعيد العرادي.
وقال:لم يحدث إن فاز النسور على المحرق 4/2 لكن المحرق هزم النسور 4/1 على ملعب مدرسة الهداية الخليفية في موسم 60/61 وإخترق واحد من عشاق المحرق أرض الملعب ليذهب إلى عيسى بونفور من أجل تقبيله أو مصافحته فإعترضه لاعب النسور حسن السيد مصطفى ورفسه وحدث إشتباك بالأيدي وإنسحب النسور من المسابقة وهبط إلى دوري الدرجة الثانية لكنه عاد من جديد بعد موسم واحد.
تلك بعض الحكايات الكروية التي إختصرناها لأن المتعة تكمن في الأحداث وكنا نهدف إلى أن نستضيف المايسترو في نهاية المطاف لكنه فاجأنا بالحضور وبالتالي أكد لنا بدقيق العبارة نتائج المباريات السابقة التي كنا نحتاجها ويحتاج إلى معرفتها القارئ الرياضي، أخيراً:شكراً للمايسترو الفنان الهداف وصانع الأهداف وصاحب اللمسات النادرة الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة.