الرياضة
موقف رياضي
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٢
أمام نادي مانشستر يونايتد فرصة العمر مساء اليوم للابتعاد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالدوري الانجليزي لكرة القدم إذا نجح في الفوز أو التعادل مع غريمه وجاره وملاحقه على الصدارة فريق نادي مانشستر سيتي عندما يلتقيان قبل نهاية الموسم الكروي العنيف بجولتين أخريين، يلعب مانشستر يونايتد ضيفاً على الوصيف وكان قد خسر على ملعب أولد ترافورد أمام نفس الخصم 1/6 في الأسبوع التاسع من الدوري وكانت خسارة فادحة كادت أن تعصف بالنادي العريق لولا امتصاصها بقوة ولا عودة من جديد لمسك زمام الصدارة الذي تخلى عنه مانشستر سيتي بعد أسابيع طويلة من الانفراد به.
كان مانشستر يونايتد قد وسّع الفارق في النقاط إلى (8) لكنه فقد خمس منها على التوالي بالخسارة من ويجان والتعادل مع إيفرتون في حين نجح مانشستر سيتي في الفوز وتضييق الفارق الحالي إلى ثلاث نقاط مع التفوق في نسبة عدد الأهداف، قد يفوز مانشستر سيتي في المباراة لكن هذا لا يعني أن الدوري الانجليزي انتهى لصالحه فأمام الفريق مباراتين هو أيضاً والأمر يتطلب أن يكون الفارق بين الناديين أربع نقاط قبل المرحلة الأخيرة من المسابقة، على هذا الأساس قد يتعادل مانشستر يونايتد ليبقي الفارق (3) نقاط وتبقى أمامه ست نقاط عليه أن يكسب منهم ثلاث ليحتفظ باللقب للموسم الثالث على التوالي ويبتعد بالرقم القياسي عن ليفربول (20) مقابل (18).
كل عشاق مانشستر يونايتد يتطلعون لهذه البطولة بالذات لأن نادياً جاراً هو من ينافس عليها وبالتالي فالجار يعكر صفو كل شيء إذا كان مشاغباً وقبل مواسم كثيرة لم نسمع عن الجار أي شيء لكنه أسترد الحياة بالأموال ( الإماراتية) وأنفق على شراء اللاعبين الملايين من الدولارات وعليه أن يثبت ذلك في المباراة اليوم، أقولها بصدق إن المباراة صعبة على المتصدر مانشستر يونايتد وهو الأقرب لأن يخسرها لكن بصعوبة والسبب ضعف خط الدفاع في هذا الموسم الذي هو أسوأ مواسم الشياطين الحمر لكنهم على مقربة من اللقب الثالث.