الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٧ - الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

ثلثاء المعتوق


التحكيــم الناجح وكـــردي مكـــس





اقتراب الفرق الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي من درع البطولة يزيد من الضغط على إدارة اتحاد اللعبة ويحفزها على إيجاد طاقم التحكيم المناسب للمرحلة القادمة الحاسمة، مع ارتفاع أصوات الاحتجاج داخل الملعب في الجولات الأخيرة، لضمان إدارة تحكيم حكيمة قادرة على ضبط الإيقاع والإمساك بخيوط ومفاتيح اللعب داخل الملعب، والمساعدة المباشرة في إبعاد اللاعبين عن الاحتجاجات المكلفة وإدخالهم في مرحلة من التركيز التام في اللعب، والعمل بشكل غير مباشر على الارتقاء بالمستوى الفني العام بدءا من الجولة الخامسة والأخيرة من الدورة السداسية، وأصبح الهاجس المقلق بالنسبة للمدربين قبل أي شيء آخر هو نوعية طاقم التحكيم وخبرات النجاح والفشل المصاحبة، وأعتقد أن لجنة التحكيم بالاتحاد بحاجة إلى دارسة تقويمية للجولات الخمس بمشاركة المدربين والإداريين والإعلاميين المتابعين لشئون وشجون اللعبة، لمعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية للمرحلة الفائتة في الدورة السداسية، وبناء خطوط المرحلة المهمة القادمة في الدورة الرباعية التي لا تحتمل مبارياتها فرص التجريب، وحسب وجهة نظري الشخصية فإن الأطقم المستوردة لا تختلف من حيث القدرات عن الحكام المحليين الذين بذلوا الجهود الكبيرة، واستطاعوا بعد عناء طويل ومن دون مساعدة أو تدخل خارجي إيصال الفرق الستة إلى الدورة السداسية، ومازالت تشهد نجاحات في إدارتها لبعض المباريات في الدورة السداسية، نحن نتفهم الظروف وحساسية الموقف في المباريات وأهمية الاستعانة بطاقم تحكيمي أجنبي، إلا أن المستوى العام للحكام في الدورة السداسية لم يعط انطباعا بأن هناك فارقا في المستوى الحكام المحليين، ولا أدري كيف تفكر لجنة الحكام في الاتحاد فيما يخص المرحلة القادمة في الدورة الرباعية، وأجد أن الأطقم التونسية والأوروبية هي الأفضل من واقع الخبرة والتجربة في إدارة المباريات الحساسة في الدور قبل النهائي والدور النهائي لبطولة الدوري والمساعدة على إضفاء الأجواء التنافسية بعيدا عن التوتر والاحتجاجات المكلفة التي يمكن أن تشد المباريات إلى المجهول.

* احتفلت أسرة الأولمبياد الخاص ببطولتها المحلية السنوية برعاية بطاقة الائتمان كردي مكس للمرة الخامسة على التوالي وسط أجواء جميلة وحوافز معنوية عالية وصعود الأبطال إلى منصات التتويج بعد منافسات حامية لم تغب عنها ابتسامة التحدي والروح الرياضية التي زادت حلاوة بحضور الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة مستشار الرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، رئيس الاولمبياد الخاص البحريني وأعضاء مجلس الإدارة وأولياء الأمور، وقد جاءت البطولة المحلية لتؤكد على دور المتطوع البحريني الذي آمن بأهمية العمل ومساندة لاعبي الاولمبياد الخاص والأخذ بأيدي الأبطال إلى مرحلة الانجاز وبالمناسبة نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان إلى كردي مكس الشركة الراعية للبطولات المحلية السنوية والشكر موصول إلى جامعة بوليتكنك على مساعدتها الكبيرة بتوفير المكان والأمان، وإلى كل من مد يده وأسهم في إنجاح البطولة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

    الأعداد السابقة