أكد عدد من الكوادر النقابية ضرورة المحافظة على وحدة الحركة العمالية في البحرين فيما تطلع آخرون إلى حسم ملف المفصولين في الفترة القريبة المقبلة لينعم العمال بالهدوء والاستقرار. كان ذلك في لقاءات أجرتها «أخبار الخليج» معهم بمناسبة عيد العمال في العالم والذي يصادف هذا اليوم.
وقد علمت «أخبار الخليج» أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيقيم احتفالا تكريميا للعمال برعاية كريمة من الديوان الملكي في 16 مايو الجاري.
وقال يوسف الخاجة رئيس نقابة «باس» إن الأول من مايو هو مناسبة لجمع العمال وتوحيد صفوفهم تحت راية الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ليكون قوة حقيقية تدافع عن مصالح الطبقة العاملة، متطلعا في الوقت ذاته إلى تجاوز ما مرت به الحركة النقابية في البحرين من عقبات جراء المشاكل التي حصلت في عدد من المؤسسات العامة والخاصة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أمله في عودة المفصولين من شركة باس وخاصة أنهم وقعوا عقود التسوية مع إدارة الشركة.
ومن جانب آخر، تطلع إبراهيم القصاب (عضو إداري بنقابة المصرفيين) بهذه المناسبة أن تنتهي قضية المفصولين ويحسم ملفهم بعودة تجبر الضرر وتعوضهم عن الأيام التي فصلوا فيها وبما يعزز كرامة العمال في البحرين. أما فيما يتعلق بالوضع الحالي للحركة العمالية في البحرين، فعلق عليه بالقول: «إن الوضع الحالي يحتاج إلى التعاون والتعاضد والالتفاف حول الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين لكونه الخيمة التي احتضنت الجميع منذ عام 2002».
فيما أشار محمد الدولابي نائب رئيس نقابة بابكو بالتعليق على مناسبة الأول من مايو «عيد العمال العالمي» إلى ترديد شعار الحركة العمالية في العالم (يا عمال العالم.. اتحدوا)، مشددا على أهمية اتحاد عمال البحرين تحت راية الاتحاد العام لنقابات العمال لكونه يضم عدة نقابات مهنية من مختلف المؤسسات الصناعية والتجارية.
وطالبت أمينة عبدالجبار رئيسة نقابة رياض الأطفال في الذكرى السنوية لعيد العمال برفع إيجار الموظفات من عاملات ومعلمات بقطاع رياض الأطفال ضمن دعم سياسة الاجور التي نادت بها الوزارة مؤخرا وخاصة أن عددا كبيرا من العاملات والموظفات في رياض الاطفال يتسلمن أقل من 150 دينارا في الشهر مناشدة الوزارة والمسئولين في الدولة ضرورة الدعم الحكومي لرياض الأطفال ليتسنى لهم العيش في وضع اقتصادي واجتماعي أفضل.