تحت رعاية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية اقام معهد الإمام مالك للدراسات الإسلامية حفل تخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من طالبات المعهد في نادي طيران الخليج.
وخلال الاحتفال أكدت الوزيرة البلوشي انه يوم مبهج في حياة أيّ طالب أو طالبة يتخرج، هو يوم يفخر فيه ولي الأمر بالبذرة الصالحة التي غرسها في تربة الوطن وأنبتت شجرا طيبا ينهل من علوم الدين والحياة ليتبصر فيها ويفيد دينه ووطنه.
وهنأت الوزيرة جميع الطالبات بتخرجهن من المعهد مؤكدة ان المعهد نجح في أن تكون له بصمة واضحة في خريطة معاهد العلوم الشرعية في مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وذلك ما يميز بلادنا ويجعلها رائدة ومتميزة دوما في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
وأضافت: «لقد شهد حقل العمل الديني والتوعوي تطورا كبيرا في الفترة الماضية، وذلك ما انعكس بالإيجاب على اعتماد طرق التدريس والبحث المواكبة لهذا التطور المعرفي المفيد دينيا وعلميا، وشمل ذلك ما يتعلق بتدريس علوم الدين في المعاهد الشرعية».
وإن المعاهد الشرعية في مملكة البحرين من منارات العمل الدعوي والإسلامي، ولدى الدولة قناعة راسخة بالرسالة النبيلة التي تقوم بها هذه المؤسسات التعليمية والتربوية والدينية المهمة، وبما يجعل من تعليم العلوم الشرعية أمرا متاحا وميسرا للطالب والباحث والمقبل على الدراسة والتدريس في هذا المجال، وتفخر المملكة بإنجاب خيرة من طلبة العلوم الدينية الذين يعتبرون من العلامات المضيئة في الأمة الاسلامية، وذلك مصدر فخر واعتزاز للبحرين وجميع البحرينيين، فهؤلاء سفراء لوطنهم بحملهم مشاعل الخدمة الدينية كلٌ في مجاله، وجزاهم الله ألف خير على ذلك.
وتقدّمت الوزيرة بالشكر والتقدير لمجلس إدارة المعهد والطاقم الإداري والتعليمي وجميع الكوادر العاملة في سبيل إنجاز مهمة التحصيل الدراسي بنجاح لجميع بناتنا الخريجات.. سائلة المولى القدير ان يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن.