أشاد وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الرابع لوكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدعم ومساندة دول مجلس التعاون لمملكة البحرين في جميع المجالات وخاصة خلال الأحداث المؤسفة التي مرّت بها العام الماضي مما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي.
وعبّر وكيل وزارة الداخلية في كلمته عن شكره لوكيل وزارة الداخلية السعودي وأمانة مجلس التعاون للتحضير للاجتماع , متمنياً أن يسهم هذا الاجتماع في دعم وتعزيز أواصر التعاون الأمني بين دول المجلس.
وفي بداية الاجتماع، الذي عقد في قصر المؤتمرات بالرياض ويستمر مدة يومين للتحضير للاجتماع التشاوري الثالث عشر لوزراء الداخلية بدول المجلس والمقرر عقده في الرياض بعد غد الأربعاء، ألقى وكيل وزارة الداخلية السعودي رئيس الاجتماع الدكتور أحمد بن محمد السالم كلمةً رحب فيها بوكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس، مؤكداً أهمية الاتحاد والتكاتف بين دول المجلس لتحقيق الأمن والاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات ونزاعات واضطرابات.
وقال: «إن دول المجلس تعاني من الجرائم العابرة للحدود والجرائم المنظمة ولا يمكن القضاء على هذه الجرائم إلا من خلال التعاون والتكاتف والتنسيق بين دول مجلس التعاون»، وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدة موضوعات منها تحديث وتطوير الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون المعمول بها حالياً ومضى على توقيعها أكثر من 18 عاما, وذلك لمواكبة التطورات والمستجدات في هذا المجال, كما سيتم دراسة إنشاء جهاز للشرطة الخليجية.
وتمنّى في ختام كلمته التوفيق والنجاح للاجتماع والخروج بتوصيات تحقق تطلعات وطموحات وزراء الداخلية بدول المجلس.
كما ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العقيد هزاع بن مبارك الهاجري كلمةً شكر فيها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على استضافة المملكة لهذا الاجتماع , كما شكر وكيل وزارة الداخلية على رئاسته للاجتماع وتهيئة جميع الإمكانات التي سيكون لها الأثر الفاعل للوصول إلى نتائج تكون في مستوى طموح أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس.
وأوضح أن الأمانة أعدت مشروع جدول أعمال الاجتماع الرابع لوكلاء وزارة الداخلية متضمناً ما أقره وزراء الداخلية بدول المجلس في اجتماعهم الثلاثين الذي عقد في مدينة أبوظبي خلال شهر ديسمبر 2011م.
عقب ذلك ألقى مدير عام الإدارة العامة لمتابعة شؤون المجالس واللجان الوزارية بدولة الكويت اللواء الدكتور عبدالله بن نواف العنزي كلمةً اعرب فيها عن أمله في أن يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة منه والوصول إلى مقترحات وتوصيات بناءة تدعم أواصر التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية لمواجهة ما يحيط بها من أخطار وتداعيات.