الرياضة
دخل البارحة معسكره في إليت سويت
المحرق يستعد لفنجا العماني والسعدون يؤكد على الفوز
تاريخ النشر : الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢
دخل المحرق البارحة وبعيد تدريب الأمس معسكرا داخليا في فندق اليت المحرق استعدادا للقاء فنجا العماني غدا في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي للدوري الخليجي وهي مباراة تحصيل حاصل بالنسبة للمحرق المتأهل إلى الدور الثاني، بينما تهم فريقي فنجا والجهراء الكويتي اللذين يتنافسان على البطاقة الثانية، ويدخل المحرق المباراة بمعنويات عالية.
وقد تدرب المحرق بدءا من الخامسة من عصر أمس بقيادة الكابتن عيسى سعدون وكانت الروح المعنوية للاعبين عالية جدا وبالذات بعد الفوز الكبير على الرفاع الشرقي واستجابت إدارة النادي لطلب الجهازين الإداري والفني بدخول الفريق لمعسكر مغلق للحفاظ على جاهزية اللاعبين وقوة التركيز بعد السباعية في مرمى الشرقي رغم أن مباراة فنجا غير مؤثرة على صعود الفريق الى الدور الثاني بل هو ينتظر الفريق الذي سيقابله من بين النصر الكويتي و البسيتين البحريني.
وقد سألت الكابتن عيسى السعدون مدرب الفريق عن نظرته للاعبيه قبيل يوم من لقاء فنجا فأجاب قائلا أنا دائما أنظر إلى لاعبي فريقي بروح التفاؤل وأرى مقدرتهم الدائمة على تنفيذ الأسلوب الذي نريده ويستشعرون الفوز، ورغم أن المباراة لا تهمنا لناحية التأهل لكوننا تأهلنا مبكرين إلا أننا سنلعبها بذات الروح المعروفة عن المحرق وهو الفوز رغم الإرهاق الذي نعاني منه نتيجة تلاحق المباريات محليا وخليجيان سنؤدي مباراة قوية ونأمل الفوز فيها لكي يكون جمهورنا دائما في سعادة و أيضا لكي تكون حساسية الفوز موجودة والتركيز عال جدا، فنحن نعتبر المباراة غدا بروفة للقاء الحالة ثم الحد محليا وهما لقاءان نريد الخروج منهما بست نقاط، وبالتالي ليس هناك مجال أبدا لخسارة أية نقطة.
وحول ما إذا كان سيشرك ذات التشكيلة التي خاضت لقاء الرفاع الشرقي قال السعدون إن التشكيلة السابقة كانت تخلوا من لاعبين أصحاب خبرة ومؤثرين في الفريق، وسنلعب بالتشكيلة التي تؤمن لنا الفوز دون النظر إلى الأسماء، فما يهم هو الجدية، وهي موجودة عند جميع اللاعبين، ومن غابوا عن لقاء الرفاع الشرقي لهم ثقلهم مثل محمد سالمين وإسماعيل عبد اللطيف وسيد محمود جلال وإشراكهم في هذا اللقاء للحفاظ على جاهزيتهم، وبالتالي فالمحرق لديه أسماء صاحبة خبرة قد تغيب عن لقاء وتحضر في آخر.
وأشار نريد الحفاظ على جاهزية ك ل اللاعبين ففي الدوري المحلي تبقت لنا أربع مباريات نريد الفوز فيها جميعها ودون فقدان أية نقطة لأن ضياع أي نقطة جديدة قد يكلفنا اللقب، وإذا ما فزنا في مبارياتنا الأربع ستكون أيضا لنا نظرة على نتائج الرفاع لأنه يفرق عنا بنقطتين وله حتى الآن الأفضلية، ومن المستحيل ألا أنظر لنتائج الرفاع في مباريات المتبقية. وقال السعدون إن هزيمتنا من المنامة لأن لاعبينا لم يكونوا مركزين بصورة كبيرة بل في حالة استرخاء، وقد نكون نستحق نتيجة أفضل إذا ما قسنا الأمور على ضياع الفرص، ولكن المنامة قدم مباراة كبيرة، ولذا فالخسارة التي تعرضنا لها جعلت اللاعبين يستشعرون المسئولية ويسعون للتعويض في لقاء الرفاع الشرقي والذي كان فيه التركيز كبيرا، وهي المباراة الوحيدة التي استغلينا فيها كل الفرص،وأن الخروج بثلاثة أهداف في الشوط الأول ساعد على إعطاء دفعة قوية للاعبين في الشوط الثاني، ولفت إلى أن النجمين الكبيرين حسين بيليه و محمود رينغو لم يظهرا بشكل جيد في لقاء المنامة، رغم أن رينغو حصل على نفس الفرص التي حصل عليها في مباراة الرفاع الشرقي.