الرياضة
صراع من أجل صدارة الدورة السداسية لكبار فرق اليد
النجمة المنتشي في خندق الأهلي وباربار لاقتناص الشباب الجريح
تاريخ النشر : الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢
تبدأ الجولة الأخيرة من مباريات الدورة السداسية لكرة اليد مساء اليوم بثلاث لقاءات يجمع اللقاء الأول بين أم الحصم والاتحاد بعيدا عن الحسابات ضمن المجموعة الثانية في الساعة الرابعة والنصف وفي المباراة الثانية عند الساعة السادسة يلتقي الأهلي المتصدر برصيد 10 نقاط والنجمة برصيد 8 نقاط وفي المباراة الثالثة والأخيرة في برنامج اليوم يلتقي الشباب 8 نقاط وباربار 10 نقاط المتصدر الشريك وفريق النادي الأهلي وذلك في الساعة السابعة والنصف على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.
الأهلي والنجمة
يدخل النجمة إلى مواجهة اليوم أمام الأهلي بمعنويات عالية بعد أن تغلب على الشباب في الجولة الأخيرة وقدم مستوى رائعا ومتوازنا بين الدفاع والهجوم وبرز جعفر عباس والحارس هشام عبدالأمير بشكل لافت في الوقت الذي لم يتمكن فيه الشباب رغم المحاولات الجادة في إيجاد الحلول للمشكلات الدفاعية والهجومية ودخول عصام عبدالله مدرب الفريق في مشادة كلامية مع طاقم التحكيم الوطني إلا أن كل ذلك لم ينفع في إعادة الفريق إلى أجواء اللعب عدا فترات بسيطة تقلص خلالها الفارق إلى هدفين.
النجمة مطالب اليوم بتجديد فوزه على الأهلي بعد أن تحقق له ذلك في الدور التمهيدي، يمتلك فريقا النجمة والأهلي كامل الأوراق الكفيلة بالفوز والخروج بالنقاط الثلاث كاملة ولكن مشكلة الفريقين تكمن في عدم الثبات في المستوى والتذبذب من مباراة لأخرى الذي أصبح الميزة الرئيسية للأداء الأهلاوي بشكل خاص ومن الجانب الآخر نجد أن النجمة على الرغم من قلة البدائل الداعمة على مقاعد الاحتياط إلا ان الفريق يسير بخطى متوازنة على الرغم من الخسارة أمام الاتفاق ويعود التوازن في أداء الفريق النجماوي إلى قيادة محمد عبدالنبي الذكية في إدارة الدفة داخل الملعب وعدم التسرع في الهجوم وتوزيع الجهد البدني على مدى الشوطين والاستفادة العملية القصوى من القدرات الفنية المتوفرة واستغلالها بالشكل الأمثل لخدمة الفريق في حين يعتمد الأهلي على القدرات الفردية لنجم الفريق صادق علي وعلى الحالة المزاجية لنجم الفريق علي حسين وتوفيق حراسة المرمى إضافة إلى التحول السريع وتسجيل ألأهداف النوعية بيد محمود الونة وتحركات حسين فخر الايجابية في الدفاع والهجوم، المباراة بلا شك صعبة على الفريقين وسوف يكون للإدارة الفنية خارج الملعب اليد الطولى في تحديد هوية الفريق الفائز.
الشباب وباربار
يعود الشباب إلى المواجهة بعد خسارته الثقيلة والصعبة من النجمة في الوقت الذي يدخل فيه باربار إلى المواجهة بعد فوز عريض على الدير تسيدها الفريق مع بداية الشوط الأول على الرغم من المقاومة المتقطعة لفريق الدير، نتيجة المباراة مهمة جدا للفريقين لباربار لتصدر الفرق في الدورة الرباعية والحصول على فرصتين للتأهل إلى المباراة النهائية باللعب مع صاحب المركز الرابع وفي حالة الفوز يتأهل مباشرة إلى المباراة النهائية وفي حالة الخسارة من صاحب المركز الرابع يحق للفريق أن يلعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق المتأهل في الوقت الذي يبحث فيه الشباب عن المركز الثاني على أقل تقدير لتكون لديه الفرصة ذاتها التي تعطى لصاحب المركز الأول في مواجهته مع صاحب المركز الثاني ولكن المهمة ليست سهلة مع وجود فريق الأهلي في المنافسة وفوزه على النجمة يضعه على رأس الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي.
المباراة صعبة على الفريقين والنتيجة مهمة في ترتيب الفرق في الدورة الرباعية.
أم الحصم والاتحاد
ابتعد الاتحاد عن المنافسة على صدارة الفرق في المجموعة الثانية نتيجة للتسرع وعدم الانضباط السلوكي داخل الملعب فبعد أن كان الفريق متقدما على توبلي بفارق 6 أهداف في الشوط الثاني عاد توبلي إلى المباراة وخرج فائزا بالنتيجة وهذا ما زاد من الضغط النفسي على لاعبي الاتحاد ودفعهم إلى إلقاء اللوم على طاقم التحكيم وتعرض ثلاثة لاعبين في الثانية الأخيرة إلى بطاقات حمراء عندما قرر الحكم احتساب رمية جزائية لفريق توبلي وهذا ما صعب من مهمة مدرب الفريق الوطني عباس التوبلاني الذي نجح إلى حد بعيد في تشكيل هوية الفريق ورسم صورته الفنية وأعطاه الطموح والأمل في تقديم المستويات الفنية الراقية مكنته من التعادل أمام النجمة في الدور التمهيدي بعد أن كان الفريق هو الأفضل طوال فترات اللعب، المباراة اليوم بالنسبة لفريق الاتحاد فرصة للعودة إلى أجواء اللعب ومصالحة النفس والاستعداد للمواجهات القادمة على كأس الاتحاد في المقابل نجد أن فريق أم الحصم يسير على طريق سليم مع ازدياد الخبرة الميدانية والمتابعة الفنية الدقيقة بقيادة المدرب الوطني علي خميس ودوره البارز في إتاحة الفرصة للاعبين الشباب لأخذ أدوارهم بالشكل الكامل داخل الملعب، المباراة صعبة وليس بالغريب أن يحقق أم الحصم أولى انتصاراته في الدوري على حساب الاتحاد إذا ما ظل الفريق بعيدا عن الترابط والانسجام السلوكي داخل الملعب.