الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرأي الثالث


الاتحاد الخليجي العربي

تاريخ النشر : الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢

محميد المحميد



}} أول السطر:
احتفال مملكة البحرين بالتعديلات الدستورية هذا الأسبوع يجب أن يحظى باحتفالية عامة تتناسب وهذا الحدث التاريخي الوطني الذي نتوقع أن يحمل معه بشارات سعيدة قادمة.
}} الاتحاد الخليجي العربي:
حتى الآن ووفق الأخبار الإعلامية الخليجية غير الرسمية فإن المصادر تتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين صيغة وحدوية على هامش القمة التشاورية التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل، والاسم المقترح هو الاتحاد الخليجي العربي بحيث يكون هذا الاتحاد متاحا لانضمام دول مجلس التعاون الاخرى عندما تكون مستعدة لمثل هذه الخطوة.
وبالأمس كتب الأستاذ فؤاد الهاشم في جريدة الوطن الكويتية أنه سوف يتم اعلان «الاتحاد بين السعودية والبحرين» خلال شهر مايو القادم، وسوف تكون وحدة مميزة تحفظ لكل دولة خصوصيتها، فلا الأولى «تسعود» الثانية، ولا الثانية «تبحرن» الاولى، وهو امر مقصود حتى تتشجع الدول الخليجية الباقية على الانضمام الى هذا الاتحاد الجديد.. خالص الشكر لجمهورية إيران الاسلامية وملاليها الذين عجّلوا بميلاد هذا المشروع وحققوا حلم ابناء الخليج الذي طال أمده.
ووفق الأخبار فإن المصادر الخليجية ترى أن أبرز مهام الاتحاد الخليجي العربي ستكون كيفية تحصين المنطقة إزاء التهديدات الاقليمية، والتعاون لدفع التكامل الاقتصادي بين الدول الاعضاء وإيجاد أرضية قوية لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مسيرة التنمية بين هذه الدول.
وترى المصادر الخليجية - بحسب ما نشرت الوسائل الإعلامية - ان الخطوة السعودية البحرينية ستكون موضع ترحيب بين دول مجلس التعاون الاخرى ولن ينظر اليها كمحور ضمن دول المجلس، مشيرين إلى ان هناك أمثلة على تعاون ثنائي ضمن مجلس التعاون كالاتفاقيات التي عقدت بين الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان قبل عدة سنوات.
عن نفسي أتمنى صادقا أن تتحقق تلك التوقعات والمصادر وكلام الكاتب فؤاد الهاشم الذي كثيرا ما يصدق في كتاباته وفق مصادره الموثوق بها.
الاتحاد الخليجي العربي بين السعودية والبحرين خطوة أولى نحو الاتحاد العربي الفاعل الذي سيضم الأردن والمغرب بعد ذلك، وتلك مبادرة إيجابية وخطوة استراتيجية قوية ذات رؤية مستقبلية سديدة.
}} آخر السطر:
لماذا صمتت جمعيات المعارضة الطائفية وزعيمها عيسى قاسم عن إدانة الحادث الإرهابي الذي وقع ضد العائلة السنية في الوقت الذي أدانوا فيه عدم السماح لدخول عضو البرلمان الأوروبي للبلاد.. أليست هذه طائفية مقيتة وصارخة.. أم إن عيسى قاسم يشوف شي إحنا ما نشوفه..!!