فوجئ تامر حسني بشكوى ضده مقدمة الى النائب العام تحت رقم 4242 لسنة 2102 يتهمه فيها صاحبها بسرقة كلمات ولحن أغنية دينية تمدح الذات الإلهية والرسول صلي الله عليه وسلم وتدعو الى نصرة الإسلام. الأمر حتى هنا عادي رغم ما فيه من اتهام واضح لتامر بالسرقة، لكن ما هو أخطر وغير عادي بحسب محرر الشكوى أحمد رشاد أن تامر أخذ اللحن والكلمات وقدمها بالإنجليزية في حفلات بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن الكلمات تغيرت من مدح للذات الإلهية والرسول والإسلام إلى هجوم يصل - بحسب وصف المواقع التي نقلت الخبر - الى حد يوجب تكفيره وإباحة دمه باعتباره مرتدا.
واتهم محرر الشكوى الملحن والموزع حسام البيجرمي صديق تامر بأنه حصل على مائتي ألف جنيه من تامر مقابل السطو على اللحن والكلام الأساسي وتغييره إلى المعنى المعتاد ليجد قبولاً - بحسب الشكوى - لدى الجمهور الغربي والأمريكي وخصوصا أن تامر خارج مصر منذ شهر يجوب الولايات المتحدة.
وهنا كان لا بد أن نسمع لرد تامر الذي خصنا بقوله: «أنا عائد إلى مصر خلال أيام، وسأرد بقسوة على هذا الكلام الذي يحمل فبركة وادعاء ومحاولة تشويه صورتي».
فسألناه: هل تعرف أن هناك خبرا نشر بأن برلمانياً سلفياً تابعا لحزب الأصالة السلفي ربما يقدم في هذا الشأن استجوابا عاجلا ضدك؟! فقال: لم أسمع هذا الكلام، لكن من عنده دليل فليتقدم به، الشخص الذي قال إنني غنيت إذا كان محقا، ليقدم الأغنية الأجنبية أو بأي لغة، وأؤكد أنه لن يجدها إلا في رأسه لأنني مسلم وأعرف ديني وأخشى الله قبل البشر، وأرجو من أي فرد ينشر هذا الكذب التأكد من صحته، ولن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.
يذكر أن تامر حسني قد وقع عقدا مع شركة يونيفرسال ميديا لإنتاج أول ألبوم عالمي بالعربية والإنجليزية.