الرياضة
سلمان إبراهيم بعد إحراز دوري الدرجة الثانية الكروي
البطولة جاءت نتيجة التعاون والانضباط والإخلاص لشعار النادي
تاريخ النشر : الأربعاء ٢ مايو ٢٠١٢
رحّب الكابتن سلمان إبراهيم (بيمان) بالعمل الفني في الموسم القادم والاستمرار في قيادة فريق الكرة الأول بنادي الشباب ضمن دوري الدرجة الأولى وقال للملحق الرياضي في أخبار الخليج أصبح نادي الشباب بيتي الأول الكروي وله الفضل الكبير إلى ما وصلت إليه من تألق ونجاح في إحراز بطولة دوري الدرجة الثانية وإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين فرق الكبار، وأكد الكابتن سلمان إبراهيم إن منافسات دوري الدرجة الثانية لا تختلف عن منافسات دوري الدرجة الأولى والاختلاف في أسماء الأندية أما المستويات الفنية فهي متقاربة وقال:على هذا الأساس إن استمراري وترحيبي بالعمل مع نادي الشباب يزيدني خبرة وفخراً بأنني كنت مع بقية الزملاء العاملين في الجهاز الفني والإداري قد ساهمنا في إعادة اللون الماروني إلى بقية ألوان أندية الدرجة الأولى وهذا مصدر اعتزاز كل غيور على نادي الشباب.
وأشار سلمان إبراهيم إلى المدربين المساعدين والإداريين وقال:لاشك إن هؤلاء كانوا الساعد الأيمن ولهم يعود الإنتاج الرائع طوال الموسم الجاري خاصة المدرب المساعد الكابتن العراقي حسين شاكر والإداريين علي السبيعي وميرزا فضل ورئيس ونائب رئيس النادي وأعضاء الإدارة كافة وجماهير وعشاق نادي الشباب، وعن أهم نقطة يفكر فيها الكابتن سلمان إبراهيم في الوقت الحاضر بعد انجاز مهمته وتحقيقه بطولة الدوري قال:كل مدرب يفكر في مستقبله التدريبي القادم وهو أمر طبيعي لكن الفكرة التي تطرأ على البال الآن كيف أحقق الفوز في المباراة القادمة التي تقام يوم السبت 12 مايو الجاري أمام فريق نادي مدينة عيسى وهي آخر مباراة لنا في المسابقة وأريد نقاطها الثلاث ومصمم على ذلك لأن إنهاء الموسم الرياضي بالتفوق أفضل من أن تكون النهاية حزينة.
وهل من الممكن أن يعطي الفرصة للاعبين غير الأساسيين بالمشاركة فيها؟قال:ليس في الفريق لاعبين أساسيين وغير أساسيين لأن كل اللاعبين في مستوى واحد ولابد أن يأخذ كل لاعب فرصته وهدفي أن يستفيد الكل من الاحتكاك ثم يرتاحوا ويفكروا في الموسم القادم، وأشاد الكابتن سلمان إبراهيم بالدور الجبار الذي لعبه أفراد الفريق والانضباط الذي كانوا عليه طوال الفترة الماضية دون غياب أو تقاعس عن التدريبات وقال:تجاوز اللاعبون الظروف المتعددة بالإصرار والتفاني والتضحية وكل ذلك من أجل شعار ناديهم العزيز وظهر هذا جلياً في المباراة الأخيرة أمام المالكية ولعبوا مباراة مثيرة حولوا التأخر إلى فوز وهذا دليل الحماسة النابعة من إخلاص اللاعبين دون استثناء وكانت إرادتهم قوية في إنهاء الموسم بهذا التفوق البارز والكبير.
وأشار مدرب فريق كرة القدم في نادي الشباب الكابتن سلمان إبراهيم إلى ضرورة الالتفات لتصحيح الأخطاء التحكيمية وقال:إن المباراة شهدت أخطاء واضحة في التقديرات من قبل حكم الساحة ولابد من الاتفاق على أن التقدير الخاطئ يؤدي إلى قرار خاطئ مثل تعرض اللاعب للشد من القميص داخل المنطقة ثم أمنحه الفرصة ولا أتخذ قراراً ضد المنافس فهذا يعني حرمان المهاجم من ركلة جزاء أو ركلة حرة مباشرة أو غيرها فإتاحة الفرصة لها قواعدها القانونية المعروفة وبالتالي علينا أن نكون دقيقين فيها وعلى هذا الأساس يتطلب علاج ظاهرة التقدير الخاطئة لأنها تحرم اللاعبين من الفرص المتاحة وتتيح للمخطئين أن يتمادوا في الأخطاء.
وطالب الكابتن سلمان إبراهيم اللاعبين كافة بالانضباط المكثف في المرحلة القادمة وعدم الركون للراحة وقال:القادم أصعب وعلينا أن ننهي المشوار بنفس القوة والحماسة التي بدأنا بها الموسم الجاري، وأشاد سلمان إبراهيم بأداء لاعبي نادي المالكية في المباراة وقال:قدمنا معهم مباراة قوية استحوذت على متابعة الجماهير وأمتعتهم الأهداف الخمسة.