الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

اليوم تكتمل أضلاع مربع اليد الذهبي بلقاء الدير والاتفاق
مواجهة نارية لسماهيج أمام التضامن وصعبة للبحرين أمام توبلي

تاريخ النشر : الأربعاء ٢ مايو ٢٠١٢



تختتم مباريات الدورة السداسية مساء اليوم للمجموعة الأولى والثانية بثلاث لقاءات، يجمع الأول بين البحرين وتوبلي في الساعة الرابعة والنصف، وفي الثاني يلتقي التضامن وسماهيج في السادسة مساءً، وفي السابعة والنصف يلتقي الاتفاق والدير وذلك على صالة الاتحاد بأم الحصم.
البحرين وتوبلي
المعطيات التي تسبق المباراة تعطى لفريق توبلي صاحب الـ9 نقاط، الأفضلية بالفوز، وخصوصا أن المباراة مهمة وحاسمة للفريق في الحصول على المركز الثامن المتقدم في المجموعة الثانية، وأن الخسارة من البحرين صاحب الـ4 نقاط سوف تهدي إلى سماهيج فرصة اللعب أمام التضامن على المركزين السابع أو الثامن في المجموعة
التضامن وسماهيج
المباراة قوية وصعبة وساخنة ومهمة في الترتيب العام، ويحتاج سماهيج صاحب الـ11 نقطة إلى الفوز أو التعادل ليضمن لنفسه مقعدا متقدما في المجموعة الثانية برفقة التضامن صاحب الـ12 نقطة، ولكن الخسارة سوف تطيح بالفريق بعيدا وتعطي الأولوية لفريق توبلي صاحب الـ9 نقاط متى ما تمكن من الفوز على البحرين بفارق الأهداف في المباراة التي تسبق لقاء التضامن وسماهيج، التضامن حتى الآن يقدم مستويات متقدمة والفوز في جميع المباريات مع عودة أحمد يوسف نجم الفريق من سلطنة عمان بعد احترافه مع نادي أهلي سداب، وكذلك يضم التضامن مجموعة ممتازة من اللاعبين، على رأسهم علي يوسف ومحمد يوسف وأمجد يوسف وأحمد مكي، إضافة إلى الحارس عيسى سلمان وذخيرة حية من شباب المستقبل، وفي الجانب الآخر يلعب سماهيج بطريقة جماعية ممزوجة بالسرعة والتحول إلى الهجوم والدفاعات القوية على حدود منطقة الستة أمتار واعتماد المواجهات المبكرة والرقابة اللصيقة لأبرز لاعبي الخصم متى ما تطلب الموقف، ويضم سماهيج مجموعة من النخبة، على رأسهم علي عبد الحسن ومحمد حسن وأحمد إبراهيم وخليل المشاخيل وجعفر السماهيجي، ويتمتع لاعبو سماهيج باللياقة البدنية العالية والانضباط السلوكي والاستماع إلى توجيهات المدرب التونسي محمد الحبيب الذي استطاع بجدارة تكوين توليفه متجانسة من اللاعبين على الرغم من الغياب في الصفوف وابتعاد أحمد عباس وعيسى المشاخيل عن اللعب، فإن الفريق يواصل زحفه وانتصاراته بقوة وعزيمة وإصرار.
الاتفاق والدير
المباراة في غاية الأهمية لفريق الدير الذي كسب نقطة التعادل بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة اليد، على ضوء الاحتجاج على نتيجة المباراة التي جمعت الدير والشباب، واحتساب هدف في ورقة التسجيل لصالح الشباب دون أن يكون هناك هدف فعلي، وبهذه النتيجة رفع الدير رصيده إلى 7 نقاط في الوقت الذي أصبح رصيد الشباب 7 نقاط، وفوز الدير على الاتفاق سوف يرفع رصيده إلى 10 نقاط، ونتائج مباريات يوم أمس الثلاثاء قد حددت إلى درجة كبيرة شكل الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي، حيث كانت المواجهات ساخنة بين النجمة والأهلي والشباب وباربار.
على العموم لقاء الاتفاق صاحب 6 نقاط والدير صاحب 7 نقاط يحمل دلالات كثيرة أهمها سعي لاعبي الدير الجاد إلى الفوز واللحاق بالفرق الكبيرة في الدورة الرباعية، والمنافسة على بطولة الدوري للموسم الحالي، والدفاع عن اللقب الذي استحقوه بجدارة في الموسم الماضي، ومن الجانب الآخر رد الاعتبار من الاتفاق بعد خسارة الدير في الدورة السداسية والشكوك التي رافقت الخسارة والاتهام بالتواطؤ لصالح الاتفاق، المباراة من وجهة نظر فنية سوف تكون صعبة وقوية ليس من السهل توقع نتيجتها النهائية على الرغم من خروج الاتفاق من دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.