الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المجتمع


«أودي MTD 5A» تحتفل بسباقها الأول على منصة التتويج

تاريخ النشر : الأربعاء ٢ مايو ٢٠١٢



شهد 142 ألف متفرج (خلال نهاية الاسبوع) حقبة جديدة في تاريخ بطولة السيارات السياحة الألمانية MTD على حلبة هوكنهايم التي استضافت باكورة جولات البطولة الشهيرة، وقد تخللت الجولة أحداث دراماتيكية تنم عن موسم رائع يحبس الأنفاس، إذ نجح سائق فريق أودي ماتياس إكستروم في الانطلاق من المركز الأول خلف مقود سيارته MTD 5A الجديدة لينهي سباقه محتلا المركز الثالث بعد 40 لفة تألف منها السباق الألماني.
الجدير بالذكر أن تاريخ سباقات الـ MTD قد أعاد نفسه مع هذه النتيجة حيث تمكن السائق الألماني الشهير هانز- يواخيم شتوك في عام 1990 من إنهاء باكورة جولات الموسم في المركز الثالث على متن أودي orttauq 8V في زولدر. وفي نهاية ذلك الموسم، تمكن شتوك من الظفر بلقب البطولة. شهدت البطولة السيناريو نفسه في عام 2004 عندما أنهى السويدي ماتياس إكستروم الجولة الأولى محتلا المركز الثالث في هوكنهايم أيضاً، لكنه عاد في نهاية المطاف ليمهر توقيعه على لقب البطولة على متن أودي MTD 4A.
انطلق السويدي سائق ريد بُل أودي MTD 5A من المركز الأول في جولة هوكنهايم الافتتاحية محافظاً على تقدمه لركب المنافسة، إلى أن أخطأ في اللفة الخامسة في استخدام المكابح عند المنعطف الثاني، الأمر الذي كلفه خسارة تقدمه لصالح جيمي غرين، فاستغل غاري بافيت أيضاً خطأ إكستروم ليتقدم عليه في اللفة نفسها. ومنذ اللفة الخامسة وسائق فريق «أودي سبورت تيم ايه بي تي سبورتس لاين» كان متمسكاً بالمركز الثالث ومحافظاً على نقاطه الثمينة التي تحتسب في هذا الموسم على مبدأ نقاط الفورمولا واحد، لينهي سباقه ثالثاً وفي جعبته 15 نقطة.
«عندما تبدأ السباق من المركز الأول، فإن المركز الثالث حتماً ليس المركز الذي تطمح إلى احتلاله في نهاية السباق». قال ماتياس إكستروم وأضاف: «إلا أن المنافسة كانت قوية وتمكن فيها غريمنا من إظهار أداء أفضل وهو أمر لابد لنا أن نتقبله، ولكن لا داعي للقلق فنحن عائدون. لقد كان يوما حارا جدا ولم تكن السيارة معدة لمثل هذه الأجواء في هذا السباق».
ستقام الجولة الثانية من بطولة السيارات السياحية الألمانية MTD في السادس من شهر مايو على حلبة لاوسيتزرينغ الألمانية، الأمر الذي يعني أن سائقي البطولة والفرق سيتوجهون مباشرةً من هوكنهايم إلى لاوسيتزرينغ والأدرينالين لايزال يجري في عروقهم.