أظهر استطلاع أن حوالي ١٥ في المائة من الناس في جميع أنحاء العالم يعتقدون أن العالم سينتهي خلال حياتهم و١٠ في المائة يعتقدون أن تقويم المايا قد يعني أن ذلك سيحدث في عام .٢٠١٢ وأثارت نهاية تقويم المايا الذي يمتد نحو ٥١٢٥ عاما في ١٢ من ديسمبر ٢٠١٢ تفسيرات واقتراحات بأنه يمثل نهاية العالم.

وقالت كيرين جوتفريد مديرة أبحاث في ابسوس جلوبال للشئون العامة والتي أجرت الاستطلاع لرويترز «سواء كانوا يعتقدون أن العالم سينتهي بيد الله أو كارثة طبيعية أو حدث سياسي، أيا كان السبب، فإن واحدا بين كل سبعة أشخاص يعتقد أن نهاية العالم قادمة». وقالت جوتفريد «ربما يكون السبب اهتمام وسائل الإعلام النابع من تفسير نبوءة المايا التي تؤكد أن العالم ينتهي في تقويمنا عام ٢٠١٢، وأضافت أن بعض العلماء شككوا في تفسير المايا.

واختلفت الردود على الاستطلاع الدولي الذي شمل ١٦٢٦٢ شخصا في أكثر من ٢٠ دولة اختلافا كبيرا ويعتقد ستة في المائة فقط من سكان فرنسا أن معركة هرمجدون وشيكة في حياتهم مقابل ٢٢ في المائة في تركيا والولايات المتحدة وأقل قليلا في جنوب إفريقيا والأرجنتين. لكن سبعة في المائة فقط في بلجيكا وثمانية في المائة في بريطانيا العظمى يخشون نهاية العالم في حياتهم. وقالت جوتفريد أيضا إن أصحاب مستويات التعليم المتدنية أو الدخول المنخفضة وكذلك الذين تقل أعمارهم عن ٣٥ عاما كانوا أكثر ميلا للاعتقاد بنهاية العالم خلال حياتهم أو في عام ٢٠١٢ أو يخشون المستقبل.