انخفضت المؤشرات المصرية في بداية معاملات أمس مع استمرار التوتر السياسي بأكبر بلد عربي من حيث عدد السكان.
وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.23% إلى 4934.01 نقطة والمؤشر الثانوي بنسبة 1.1% إلى 427.87 نقطة.
وتمر مصر بتوتر سياسي داخلي بعد وقوع مصادمات لليوم السادس على التوالي قرب وزارة الدفاع المصرية حيث يخيم محتجون يطالبون بتنحي المجلس العسكري الحاكم.
وعلى المستوى الخارجي تعيش مصر أجواء من التوتر مع السعودية التي استدعت سفيرها يوم السبت بعد مظاهرات أمام سفارتها ترددت خلالها هتافات مناوئة لقادة المملكة احتجاجا على إلقاء القبض على محام مصري يدعى أحمد الجيزاوي في وقت سابق من الشهر.
وهبطت أسهم بالم هيلز 4.2% وطلعت مصطفى 3.1% وعامر جروب 2.9% وبايونيرز 2.6%. وقال العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار محسن عادل «المخاوف السياسية تسيطر على السوق الآن».
وانخفضت أسهم القلعة 2.2% وأوراسكوم للاتصالات 1.2 بالمائة وهيرميس 2.6%.
وقلل سهم أوراسكوم للانشاء الذي يستحوذ على نحو 26 بالمائة من المؤشر الرئيسي من حدة التراجعات امس بارتفاعه 1.2%.
وقام مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون بتعليق جلساته للاسبوع الحالي احتجاجا على بقاء الحكومة التي عيّنها المجلس العسكري في ديسمبر.