وضع المدرب المساعد لطائرة النصر قادر عبد الله النقاط على الحروف بشأن مشاركة لاعبه حسن عقيل في الشوط الثاني عندما قال في تصريحه للملحق الرياضي: عقيل كان يعاني من إصابة ولم يصل بعد للتعافي المثالي وقد أبدى قدرته على اللعب عندما استفسر منه مدرب الفريق حسن علي وكان الدور الأساس المنوط لعقيل يتمثّل في فك ضغط الاستقبال والدفاع عن زميله صبيح إبراهيم، ولفت قادر الانتباه لفريق الرفاع الشرقي واصفا إياه بالفريق القويّ وصفوفه مكتملة ولا يعاني من أيّ نقص والمدرّب لا يجد أيّ مشكلة متى ما تراجع مردود أيّ لاعب أساسي إذ أنّ البديل الذي لا يقّل مستوى عن الأساس متوفر على مقاعد البدلاء وأنّ الفريق يستقبل بلاعبين اثنين حرّين مشيرا بذلك إلى عيسى عبد الوهاب وعباس أحمد.
ووجد قادر عبد الله العذر لمعده عيسى عباس قائلا: أنّه يؤدي حاليا حسب خبرته وحداثة سنه وأنه يحتاج لقرابة ثلاث سنوات من اللعب المتواصل والاحتكاك على الأقل ليقف على قدميه إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّه يتعامل مع ضاربين دوليين في الفريق وهذا في حدّ ذاته يحتاج منه لوقت ليس بالقصير كي يكيّف نفسه مع طريقة لعبهم، ومتى ما تعوّد على الفريق بدون شكّ مردوده سيكون أفضل، وعودة لمباراة فريقه والرفاع الشرقي قال قادر:أنّ من مفاتيح الفوز تركيز الإرسال على ضارب مركز(4) عيسى عبد الوهاب للضغط عليه وإسقاطه في مطبّ الخطأ وكشف ألعابهم لتسهيل مأمورية حائط الصد وقد كان لنا ما ذهبنا إليه مؤكدا على أنه قبل المباراة قال لأخيه محمد صانع ألعاب فريق الرفاع الشرقي قبل المباراة أنّ النصر سيفوز بالمباراة بثلاثة أشواط نظيفة أو مقابل شوط واحد وقد تحققت النتيجة الأخيرة.