المال و الاقتصاد
7 - 10% ارتفاع في عدد الزوار
سوق السفر العربي 2012 يختتم أعماله في دبي
تاريخ النشر : الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢
اختتمت أمس الخميس 3 مايو فعاليات معرض سوق السفر العربي 2012 والتي استمرت على مدى 4 أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وسط مشاركة واسعة من قبل الشركات والهيئات الحكومية والخاصة الإقليمية والعالمية المعنية بصناعة السفر والسياحة. ومن المتوقع أن يحقق المعرض في دورة هذا العام زيادة في عدد الزوار تتراوح بين 7 و10 في المائة عن العام الماضي، مستفيدا من عودة الانتعاش لقطاع السياحة في المنطقة وتركيزه على ابراز الشركات والأعمال في قطاعات السياحة والسفر والضيافة، وفقا للشركة المنظمة ريد اكسيبيشنز.
وقالت ريد اكسيبيشنز إن المعرض شهد كذلك ارتفاعا بنسبة 35 في المائة في عدد المشاركين من قادة وصناع القرار في قطاع السياحة والسفر الأعضاء في نادي المشترين والوفود المستضافة بمن فيهم المتحدثون في الفعاليات التي اقيمت على هامش المعرض، وشهد مشاركة نحو 2400 جهة عارضة (بزيادة 7 في المائة عن العام الماضي) و54 جناحا وطنيا من 87 دولة.
وقال مارك والش، مدير عام محفظة المعرض في شركة ريد ترافل اكسيبيشنز: «مما لا شك فيه أن الأرقام الأولية لنتائج معرض هذا العام تعكس التقدم الكبير الذي حققه سوق السفر العربي وأهميته في دعم وتعزيز صناعة السفر والسياحة في المنطقة وكذلك عودة الثقة في القطاعات والأعمال الأخرى المرتبطة بها».
وأضاف والش «من المؤكد أن هذه المشاركة القوية من قبل الجهات المعنية بقطاع السفر والسياحة من المنطقة والعالم تعكس عودة الروح والانتعاش لهذا القطاع الحيوي وهو ما عبر عنه المشاركون بإيجابية وثقة. إن قرارنا إعادة تصميم مخطط المعرض وتوزيع الشركات بشكل ملائم يلبي متطلباتها في معرض هذا العام ساعد أيضا على تسهيل الاستفادة من الوقت في تحقيق أكبر قدر من اللقاءات والاجتماعات بالنسبة إليها».
وقد عبر الكثير من المشاركين في المعرض عن ارتياحهم للمشاركة فيه ونجاحهم في تحقيق أهدافهم وتعزيز أعمالهم خلال الفترة المقبلة. وفي هذا الشأن قال كوري تريلانشي، من شركة ترافل ورلك في جنوب افريقيا: «هذه هي السنة الثانية لي كزائر وقد لاحظت التغيير الواضح والمثالي في خريطة المعرض وهذا بالتأكيد يسهل من عملية التنقل والوصول إلى الأجنحة. لقد كان تركيزنا على الاستفادة من الفرص المتوافرة في قطاع الشقق الفندقية حيث وجدت ذلك متوافرا في جناح مخصص لهذا الغرض».