عزا الكابتن رمزي أحمد مدرب منتخب أشبال طائرة المدارس العائد مؤخرا من العاصمة القطرية باللقب الأول على مستوى بطولة منتخبات أشبال المدارس الخليجية الأولى بأنّ منتخبنا تفوّق على بقية المنتخبات بالمهارة رغم أنّ بعض المنتخبات الأخرى المشاركة كانت تتفوّق علينا على مستوى طول القامة كمنتخبي الإمارات والسعودية، وأكّد رمزي في تصريحه للملحق الرياضي بأنّ المنتخبات الخليجية الشقيقة مع تقديرنا لها لا تستطيع مجاراتنا على مستوى الفئات جراء إستراتيجية العمل القائمة في تلك الدول مقارنة بما هي عليه محليا إذ أنّ فئاتنا لهم حضور وافر ويلقون اهتماما وافرا من التدريب والعناية في الأندية وتحت عيون مدربين أكفاء.
ولفت مدرب أشبال المدارس إلى أنّ المنتخب في البطولة المذكورة لعب بتشكيل ضمّ لاعبين من مختلف الأندية إلا أنّ الغرابة التي لفت إليها الملحق الرياضي نظر المدرب عدم وجود لاعب أساسيّ من دار كليب رغم أنّ فريقه بطل المسابقة المحلية والذي عزاه إلى أنّ المنتخب يحتاج لمقوّمات أخرى غير مقومات اللعب في الدوري المحلي على حدّ قوله، وأضاف بأنّ المباريات التجريبية التي خاضها منتخب الأشبال محليا قبل شدّ رحاله لقطر قد أتت ثمارها من الانسجام والرّوح العالية والثقة بالنفس بعدم الرّهبة من مواجهة لاعبين أطول منهم قامة وهذا ما تحقّق بالفعل إذ من المباراة الأولى قد رشّح الحضور منتخبنا للبصم على لقب البطولة.
وقال رمزي: بأنّ ما تحقّق هو نتاج ثمرة التعاون بين اتحاد اللعبة وزارة التربية متمنيا أن يستمرّ هذا المنهاج لما له من انعكاس إيجابيّ على تطوّر اللعبة في المملكة مشيدا في الوقت نفسه بالدّعم المعنوي المتواصل الذي كانوا يشعرون به خلال البطولة من قبل رئيس الوفد الدكتورة شيخة الجيب والإداري عبد الله الحاج والإشادة موصولة لعبد الله المحروس الذي كان مرافقا للمنتخب إبان استعداده محليا إضافة للمسئولين في اتحاد اللعبة.