الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرأي الثالث


تجربة ((الأمانة العامة)) لمجلس النواب

تاريخ النشر : الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢

محميد المحميد



}} أول السطر:
لماذا لا يتم إنشاء مركز صحي في منطقة (جزر أمواج) وغيرها من المناطق الإسكانية الجديدة، فالحوادث الأخيرة والمميتة تستوجب وجود مراكز صحية وسيارات إسعاف لعلاج ونقل المصابين والحفاظ على أرواحهم..؟؟
}} تجربة الأمانة العامة:
وراء كل عمل وطني رائد هناك شباب بحريني وكفاءات وخبرات وطاقات ساهمت في إنجاح العمل، وإن كانوا بمثابة الجنود المجهولة، لا يعرف جهدهم الرأي العام، ولم يطلع على إخلاصهم وتفانيهم العديد من الناس.
نقول هذا الكلام في ظل تعدد إنجازات بحرينية في الفترة الماضية أسهمت في تعزيز مكانة البحرين ودعم المسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي، مهما تنوعت تلك المشاريع وتضاعفت الإنجازات، لأنها في نهاية المطاف تصب في صالح الوطن.
مناسبة هذا الكلام ومملكة البحرين تعيش (عرسها الدستوري) أن هناك شبابا بحرينيا وخبرات وكفاءات في الأمانة العامة لمجلس النواب ساهمت وبدور بارز وأساسي في العديد من التقارير البرلمانية، ومن أهمها وأبرزها اليوم (التعديلات الدستورية)، ونخص الأمانة العامة للنواب بهذا الحديث لأن الإعداد للتقرير كان متزامنا مع استضافتها الاجتماع السادس عشر للأمناء العامين الذي عقد في البحرين الأسبوع الماضي، وكان اجتماعا ناجحا في كل جوانبه بشهادة جميع المشاركين والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، بجانب أن الأمانة العامة للنواب قامت بتدشين خطتها الاستراتيجية قبله بأسبوع والتي تهدف لتطوير الأداء الإداري دعما للقرار البرلماني وتقديم أفضل الدعم للمؤسسة التشريعية.
هذا بجانب أن هناك العديد من البرامج والمشاريع التي تم إنجازها في الفترة الماضية السابقة وهناك مشاريع برلمانية رائدة سيتم عرضها في الفترة القادمة، وستحتل مكانة مرموقة وسط البرلمانات العربية والخليجية، وهي تسعى دائما للاستفادة من تجارب العمل النيابي في البرلمانات الدولية في كل القطاعات والجوانب والمجالات.
إن كانت ثمة كلمة شكر وتقدير، مختصرة وسريعة، فإنها توجه للسيد جمال جاسم زويد القائم بأعمال الأمين العام، والسيد محمد غريب الأمين العام المساعد، وكوكبة من الشباب البحريني من الجنسين في كل الإدارات والأقسام، على ما يبذلونه من جهد وإخلاص وإبداع.
أحببت اليوم أن أسجل تجربة الأمانة العامة للنواب، وأنا على ثقة ويقين بأن في مؤسسات مملكة البحرين هناك نماذج إدارية إيجابية تستحق التقدير والثناء من أجل المزيد من العطاء والتمييز.
}} آخر السطر:
لماذا لا يتم إنشاء وزيادة مراكز طبية خاصة بالحروق بدلا من الضغط الحاصل على المركز اليتيم في مستشفى السلمانية، وخاصة أن الحوادث الأخيرة أثبتت حاجة الوطن إلى مثل هذا المركز الطبي..؟؟