الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦١ - السبت ٥ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بعـــد فـــوزه على الحــــ د
النجمــــة يتقــــدم الى المـــركـــــز الرابــع





تقدم النجمة الى المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه امس على الحد بثلاثة أهداف مقابل هدف رافعا رصيده إلى (١٩) نقطة في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد مدينة خليفة الرياضية وانتهى الشوط الأول منها بتقدم النجمة بهدفين لهدف، وسجل للنجمة راشد جمال (٧) ومحمد الطيب (٢٧) والمحترف أوريك (٩٠+٣) وللحد الذي تجمد رصيده عند (١٨) نقطة اللاعب ياسر نجم الدين (٣٤)، وأدار المباراة الحكم الدولي علي السماهيجي الذي يؤخذ عليه منحه انذار للاعب الطيب بداعي التحايل رغم الإعاقة الواضحة!

جاءت المباراة متوسطة المستوى ومتباينة على مداري الشوطين، فبينما كان الشوط الأول سريعا الأفضلية فيه للنجمة، تراجع الأداء في الشوط الثاني وضغط الحد من دون خطورة وتركز اللعب في الغالب وسط الملعب.

جاء الشوط الأول سريعا ومفتوحا والأفضلية فيه للنجمة الذي امتلك المبادرة وسط الملعب ووصل إلى صندوق الحارس لطف الله عدة مرات حيث كان الثنائي الطيب وراشد جمال يشكلان إزعاجا لكونهما يتحركان عرضا من دون أن يسمحا للرقابة الحداوية بالحد من خطورتهما، وكان النجمة الذي لعب بطريقة ٤ - ٤ - ٢ ينوع من أساليب هجومه فكان دائما يفتح اللعب على الجانبين حيث يتحرك الأطراف محمد إبراهيم والمشعان وأحسن المحترف اوريك والملا والسعودي في السيطرة على منطقة المناورة، وكان للهدف المبكر الذي أحرزه راشد جمال برأسه في الدقيقة السابعة بعد عرضية أوريك أثره الايجابي على الفريق الذي فرض أفضليته مستفيدا من المساحات المفتوحة لدى الحد، وتمكن الطيب من تسجيل الهدف الثاني بعد تفاهم واضح مع راشد جمال في منطقة ضيقة ولعبها بقوة بشماله على يسار الحارس في الدقيقة ٢٧ ورد القائم الأيسر كرتين واحدة لمحمد إبراهيم من ثابتة (٣٩) وأخرى من الطيب (٤٤)، وقد كان الحد متراجعا من البداية رغم أنه شابه النجمة في طريقة اللعب، وفضل الاعتماد على المرتدات في الطرفين وكان عبدالله ناصر يتحرك بفاعلية في المقدمة وأهدى لزميله المحترف روبرتو تمريرة سددها الأخير وردها عبدالرحمن عبد الكريم (١٩)، وتمكن ياسر نجم الدين من تقريب النتيجة بهدفه في الدقيقة (٣٤) بعدما استغل عرضية المالود فلعبها برأسه على يسار الحارس، وكاد عبدالله ناصر أن يعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة لولا رأس المدافع الحربان.

وبدأ الحد الشوط الثاني بقوة بهدف إدراك التعادل وكان يعتمد على الكرات الطويلة ولكنه لم يشكل أية خطورة على مرمى لأنه عانى من تباعد المسافات بين لاعبيه فضلا عن قدرة مدافعي النجمة في اصطياد الكرات التي كانت تصل الى مرمى عبدالرحمن عبد الكريم، وأضاع ياسر نجم الدين فرصة التعديل في الدقيقة ٦٢ وهو مواجه للحارس ولكنه لعب الكرة بعيدا عن المرمى، وكانت الكرة وصلت إليه من عبدالله ناصر إثر مجهود للاعب المالود والذي بذل جهدا كبيرا في منطقة المناورة على العكس من الشوط الأول، وفي الوقت ذاته كان النجمة يلعب على المرتدات ويحاول امتصاص حماس لاعبي الحد ولذا فإن الخطورة لم تكن منظورة خلال النصف الأول من الشوط الذي كانت الأفضلية فيه للحد، ولكن مع مضي الوقت بدأ اللعب ينحصر وسط الملعب، واستفاد النجمة من هجمة مرتدة وخطف المحترف أوريك هدفا ثالثا بعد مروره من اللاعب بوقيس ثم أرسل كرة قوية على يمين الحارس هدفا ثالثا (٩٠+٣)، رغم أن الدقائق التي سبقت الهدف لم تشهد أي اختبار للحارسين بشكل حقيقي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة