دعا رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري مجلس النواب إلى الإسراع تجريم سب الذات الإلهية والرسول وأمهات المؤمنين والصحابة، موضحاً بأن سن قوانين رادعة تصل إلى حد الإعدام لأي متجاوز بفعل كهذا، وهو مطلب لا يقبل التقويض. ويمثل الإرادة الشعبية الغالبة.
وبين الدوسري ببيان أصدره مكتبة الإعلامي يوم أمس بأن الظروف والملابسات السياسية التي عصفت بالبحرين في الأعوام الأخيرة، وما تخللتها من خروج بعض الأصوات النشاز المستغلة للحريات الدينية التي تمنحها الدولة لهم ليسبوا الرسول الأعظم، وزوجاته المصونات، وصحابته الإجلاء، لهي تجاوزات يجب بترها، وتجريمها وردع كل خانع يقدم عليها وبكل قوة، وليكون عبرة لغيرة.
وأوضح أن تصاعد وتيرة سباب البعض وقدحهم للنبي صلى الله عليه وسلم ولأعراضه، جاءت بسياق عدم وجود تشريعات وقوانين واضحة الملامح تجرم ذلك، وهو ما يتطلب من الأخوة والأخوات بالمجلس التشريعي الإقدام عليه بلا إبطاء. ولأن البعض لا يتفقهون الأدب والحدود المتعارف عليها إلا بذلك.
وأكد أن العديد من التوترات السياسية والدينية بالبحرين بالعقد الأخيرة جاءت مواكبة لسلوكيات نشاز كهذه والتي تأتي على هامش بعض الفعاليات الدينية، وهي بذلك لسلوكيات مرفوضة من قبل كل ينطق الشهادة ويعتنق الإسلام دينا.
وزاد «مجلس الأمة الكويتي أقر ذلك، وبعقوبة حدها الإعدام، وهي لخطوة جريئة رائعة لاقت صدى طيباً من المحيط إلى الخليج، ونأمل أن يلتحق مجلس النواب البحريني بهذا الركب المشرف، ولهم من الشعب الوفي كل الدعم والتشجيع والمؤازرة».
واختتم الدوسري بيانه مثمناً الجهود الوطنية لأعضاء مجلس النواب البحريني، مشيراً إلى أن الأزمة تمخضت عن خروج جميع الشرفاء بهذا الوطن العزيز أقوى من ذي قبل.