أخبار البحرين
اختصاصية تغذية:
الحليب عنصر مهم للحامل
تاريخ النشر : السبت ٥ مايو ٢٠١٢
أكدت اختصاصية التغذية، لانا سراج في محاضرة لها بمركز عائشة يتيم للإرشاد الأسري أمس الأول على أن الحامل تحتاج إلى 300 سعرة حرارية فقط إضافة إلى السعرات الحرارية التي يجب أن تعتمدها في فترة غير الحمل، والتي تصل إلى 1500، وأوضحت أن الـ 300 سعرة هي عبارة عن كأسي حليب كامل الدسم فقط أو يمكن للحامل أن تتناول كأسا حليب قليل الدسم ويتبقى منها 100 سعرة.
وقالت إن أكثر ما تحتاج إليه المرأة في فترة غير الحمل من عناصر غذائية هي فيتامين إي، وفيتامين ب، والخضار والفواكه، والألياف الغذائية، التي تطرد الفضلات والكوليسترول.
ودعت سراج إلى التغذية العامة السليمة للسيدات، إذ أن الغذاء مصدرا للطاقة، والأخيرة هي الوقائية لحماية الجسم من الأمراض، منبهةً إلى ضرورة معرفة الشخص ما الذي يأكله وكيف يستفيد منه الجسم عبر البحث والإطلاع.
وقالت إن أهم ما يمكن الإنسان من ممارسة الاعتدال في طعامه هو الأكل بشكل متنوع، وبكميات تتناسب وعمره وجنسه وتوزيع الوجبات بين 5-.6
ونصحت بعدم إتباع رجيم البروتين المنتشر حاليا، مبينةً أن حصول خلايا الجسم على البروتين فقط لا يكفي، وذكرت أن جسم الإنسان يتبع نظاما معينا حسبما يعتاده، حيث يخزن جزءا من الطعام للاستفادة منه وقت الحاجة، وهو الوقت الفاصل بين الوجبة والأخرى.
وعلقت أسباب الإصابة بالسمنة على الاعتماد على نمط الحياة السريعة الذي يجبر على الابتعاد عن الطعام الصحي والاقتراب أكثر من الطعام سريع التحضير إذ أن الحصول عليه أسرع وعملية التسويق له جاذبة.
وتابعت: أصبح الناس أكثر خوفا على أولادهم من الخروج في الشارع للعب، خشية أن يتعرضوا لمكروه، مما دفعهم للمكوث أكثر على أجهزة الحاسوب، وأكدت أهمية أن تتضمن المقررات الدراسية دروسا للتغذية.
ولفتت إلى وجود هرم رياضي للأطفال كما الهرم الغذائي، والذي ينظم وقت الطفل بحيث يجعل له من رأس الهرم وقتا ضيقا للجلوس، وكل تفريعاته الأخرى وقتا للحركة.
وأشارت إلى أن جزء من الخلايا الدهنية في جسم الطفل تبقى حتى بعد إنقاص وزنه، مما يساعد في عودة وزنه الزائد مجددا عندما يكبر.
وبينت أن علاج السمنة لا يكلف ماديا، حيث إن الفرد يجب عليه أن يبحث عن الطرق التي تفيده لوحده.
وأكدت أن أكل الفواكه والخضار بعد الوجبة الغذائية الرئيسية لا يفيد الجسم بقدر أكلها والمعدة خالية، إذ أنها تحوي عناصر غذائية مهمة قد لا يمتصها الجسم كما لو كانت وحدها، وأضافت: هناك أجساد تخزن الفواكه في الخلايا كنسبة مرتفعة من السكر حين أكلها مباشرة بعد الوجبات الغذائية.
وذكرت أن جبن الغنم يحتوي على نسبة دهون أعلى من البقر، فيما جبن الماعز يتضمن نسبة من عنصر البروتين لا يتحسسها جسم الإنسان بالقدر الكافي.
ونبهت إلى أن كثرة طرد الغازات من جسم الإنسان دليل على أن عملية الهضم لا تتم بالطريقة الصحيحة، يرجع للمواد الغذائية التي يحتاج إليها الطعام ولم يتعرف عليها الجسم مشددةً على أن ذلك يسبب أمراضا تتعلق بالحساسية وبنظام المناعة، وآلام في المعدة وانتفاخ في القولون.
وعن كميات الماء التي يحتاج إليها الجسم، قالت إنه بقدر عدد السعرات الحرارية فإن الجسم يحتاج إلى ذات الكمية من الماء، فكل 1500 سعرة يجب أن يتبعها 1500 ملم من الماء.
ونفت أن جسم الإنسان حامضي، مشيرةً إلى أنه يحتوي على درجة من الحموضة، دائما ما تكون ثابتة وفي حال الأكل إما ترتفع نسبة الحموضة أو القاعدية، وشددت على أن اللحوم تعد حامضية، وكثرة أكلها يسبب الأمراض.
وذكرت أن مكعبات الماجي لا تحتوي على أي مادة طبيعية، مبينةً أنها مجرد منكهات صناعية، كما اعتبرت البيبسي والمرتديلا موادا غير غذائية بتاتا، موضحةً أن الأخير يحتوي على نسبة قليلة جدا من البروتين ومواد أخرى.
وأوضحت أن حاسة التذوق مكتسبة عبر الأجيال، فالمرء يعود نفسه على طعام معين، ونصحت بتناول الخبز ذي الحبوب الكاملة، باعتبار أفضل من خبز الحبوب المكررة، الذي يحوي الطحين.
وقالت إن الأجبان الطبيعية تحوي نسبة عالية من الكوليسترول، وان الشعب العربي يبالغ في كميات الأجبان التي يتناولها، فيما الأجبان المصنعة فهي لا تحوي موادا طبيعية، ونسبة قليلة جدا من الكالسيوم.