تقام اليوم مباريتان في دوري الدرجة الأولى حيث يلعب الأهلي (12) مع البسيتين (25) عند السادسة إلا ربع على إستاد مدينة خليفة الرياضية، وبعدها مباشرة يلتقي فريقا المنامة (17) و الرفاع الشرقي (14)، وستكون الإثارة عنوان للمباريتين لأهميتهما في صراع الهروب بعيدا عن القاع وبالذات للمباراة الأولى التي تجمع الأهلي مع البسيتين حيث أن الأول يبحث عن الفوز الذي غاب عنه منذ الجولة الخامسة، وأيضا رد اعتباره أمام البسيتين نفسه الذي فاز عليه بخمسة أهداف مقابل هدف، وللعلم فإن البسيتين يسعى لتثبيت موقعه كثالث في الترتيب حيث تبدو الأمور صعبة عليه للوصول إلى الفريقين المتنافسين على المركزين الأولين بعدما أهدر نقاطا في الآونة الأخيرة كان يمكن أن تقربه بصورة كبيرة منهما ولذا هو يؤدي مباراته من دون ضغوطات وبالذات أن تأثير نتيجة اللقاء الخليجي والتي خسر التأهل في الوقت القاتل بعدما أدرك النصر الكويتي التعادل، ولكنه سيكون اليوم حاضرا بغالبية نجومه إذا استثنينا المصابين، وهو لديه في الهجوم هشام رباح والحسيني ويفترض أن يحصلا على الدعم من مفاتيح اللعب في منطقة المناورة عيسى غالب وكمارا وبالذات الكرات العرضية، ويجد ارتياحا من دفاعه الذي يحتاج إلى تركيز بصورة أكبر بوجود فابيو ونضال أحمد ومن خلفهم الحارس حرم، ولكن العبء سيكون على الأهلي الذي يعيش تحت ضغوط غير عادية وفي مثل هذا الموقف المحرج، وقد يدفع المدرب جاسم محمد اليوم باللاعب محمود عباس لزيادة عنصر الخبرة في الفريق مع التركيز على بيتران ومحمد عبد الحليم في التعامل مع الكرات خلف المدافعين ، وسيكون مفتاح اللعب متمثلا في اللاعبين المغربي عبد العظيم و جمال راشد، ويحتاج الفريق أيضا إلى التركيز في الخطوط الخلفية ومراقبة لاعبي البسيتين كظلهم، وأعتقد بأن الروح النفسية أذا ما كانت مرتفعة سيكون تأثيرها ايجابيا.
وفي اللقاء الذي يجمع المنامة والرفاع الشرقي سيسعى الثاني إلى معادلة رقم المنامة بالوصول إلى النقطة 17 والخروج من عنق الزجاجة وبالذات أنه سيكون في وضع حرج أكبر إذا ما انتهى اللقاء الذي يسبقه بفوز الأهلي وتبدو القوة بين الدفاعين متعادلة إذا ما ذهبنا إلى قياس عدد الأهداف في كلا المرميين، ولكن الرفاع الشرقي تعرض لخسارة ثقيلة المرة الماضية أمام المحرق تركت تأثيرا نفسيا على لاعبيه ولكن هذا لا يمنع من القول بأن الجهازين الإداري والفني عملا على تهيئة اللاعبين في الفترة الماضية ويعتمد كريسو بصورة كبيرة على تحركات أحمد حسان في الخانة اليمنى وقدرته على لعب الكرات العرضية وأيضا على المحترف هوساوي و المتألق دائما فيصل بودهوم وقد يدفع مبكرا باللاعب محمد سلمان للاستفادة من خبرته كعنصر قادر على التسجيل، بينما في المنامة فاجأت الخسارة من البسيتين الجهاز الإداري والفني بعد أن كان قد فاز على المحرق، ولكنه في الشوط الثاني قدم مباراة جيدة، وسيعتمد أحمد صالح في الهجوم على علاوي ومسعود قمبر ومعهما عيسى موسى، بينما مفتاح سيكون بيد المخضرم علي نوروز وقدرته على ربط خطوط الفريق ومعه البدراني و سيد محمد عباس، فضلا عن أن وجود الحارس احمد مشيمع في الحراسة يعطي ارتياحا نفسيا للمدافعين للعب بدون خوف وبتركيز.