الرياضة
يوفنتوس يلاعب كالياري.. ودربي ميلانو في الواجهة
تاريخ النشر : السبت ٥ مايو ٢٠١٢
نيقوسيا - أ ف ب: ستقف جماهير يوفنتوس خلف الغريم انتر ميلان في موقف نادر جدا في تاريخ الدوري الايطالي، وذلك لأن «نيراتزوري» يستضيف جاره ميلان حامل اللقب في مباراة مصيرية قد تهدي فريق «السيدة العجوز» لقبه الأول من 2003 في حال انتهت بخسارة «روسونيري». وكان بإمكان يوفنتوس أن يدخل مباراة يوم الغد مع مضيفه كالياري، بارتياح أكبر لولا لم يسقط يوم الأربعاء في فخ التعادل مع ضيفه الجريح ليتشي (1-1)، ما سمح لميلان أن يصبح على بعد نقطة منه بعد أن تغلب بدوره على ضيفه اتالانتا (2- صفر). ويدين ميلان بتقليصه الفارق إلى نقطة قبل مرحلتين على ختام الموسم إلى قائد يوفنتوس وحارسه المخضرم جانلويجي بوفون الذي كان السبب في خسارة فريقه لنقطتين ثمينتين أمام ليتشي.
وبدا يوفنتوس يوم الأربعاء في طريقه لتحقيق فوزه التاسع على التوالي بعد أن تقدم على ضيفه ليتشي حتى الدقيقة 85 بهدف سجله كلاوديو ماركيزيو منذ الدقيقة 8، وخصوصا أن الضيوف خاضوا اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 55 لكن بوفون ارتكب خطأ قاتلاً عندما انزلق وفشل بترويض كرة سهلة، ليستغل اندريا بيرتولاتشي ذلك ويسجل هدف التعادل وسط ذهول جماهير «يوفنتوس ستاديوم»: «ما حصل لا يصدق، أمور من هذا النوع حصلت في السابق لكنها تحصل الآن معنا»، هذا ما قاله مدرب يوفنتوس انتونيو كونتي بعد مباراة ليتشي التي سيطر عليها فريقه تماماً من دون أن يتمكن من إضافة هدف الاطمئنان فدفع الثمن في نهاية المطاف. وحاول كونتي التخفيف من وقع فداحة الخطأ الذي ارتكبه قائده مشيراً إلى انه كان سيوقع ألف مرة لو قيل له في بداية الموسم أن فريقه سيتصدر الترتيب بفارق نقطة قبل مرحلتين على نهاية الدوري. وتابع: «بالطبع كان بإمكاننا أن نكون بمثابة الأبطال لكن الهفوة حصلت والآن نحن نتطلع إلى الأمام. إنها مجموعة تقوم بأمور رائعة. المباراتان الأخيرتان تشكلان الخطوة الأخيرة في مشوار التطور. إذا فزنا باللقب فسنستحقه، وإذا لم نفعل ذلك، فالآخرون يستحقونه».
وكرر كونتي موقفه السابق بأنه يشعر وكأنه يدرب فريقا ريفيا متواضعا يحقق النتائج اللافتة، عوضا عن اشرافه على اكبر وأكثر الأندية جماهيرية ونجاحا في الكرة الايطالية، في إشارة منه إلى غياب الأسماء الرنانة عن الفريق خلافا لمنافسه الأساسي ميلان الذي يضم لاعبين من طراز السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيليين روبينيو والكسندر باتو.