الرياضة
ريال مدريد «البطل» في ضيافة غرناطة
تاريخ النشر : السبت ٥ مايو ٢٠١٢
نيقوسيا - أ ف ب: يخوض ريال مدريد المتوج آخر مرحلتين من الدوري الاسباني منتشيا من إحرازه اللقب الثاني والثلاثين في تاريخه، عندما يحل على غرناطة اليوم في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الليغا. وحسم ريال اللقب يوم الأربعاء الفائت بفوزه على اتلتيك بيلباو (3- صفر) ما سمح له بالمحافظة على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن غريمه برشلونة قبل مرحلتين على ختام الموسم، وإحراز لقبه الأول منذ عام 2008. ويدين الفريق الملكي بشكل كبير لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه الهداف كريستيانو رونالدو.
وعوض مورينيو إخفاق موسمه الأول في «سانتياغو برنابيو» وحقق انجاز إحراز لقب الدوري في أربع دول مختلفة بعد بورتو (2003 و2004) وتشيلسي الإنجليزي (2005 و2006)، وانتر ميلان الايطالي (2009 و2010) ليصبح ثالث مدرب يحقق ذلك بعد النمساوي ارنست هابل والايطالي جوفاني تراباتوني. لكن مورينيو بدأ بالتفكير في الموسم المقبل بعد دقائق معدودة على تتويج فريقه: «يجب أن نحتفل بهذه البطولة لكن علينا مواصلة عملنا لأن الموسم المقبل سيكون صعباً أيضا، كما يبقى أمامنا أن نلعب مباراتين في الموسم الحالي». وأضاف: «هذا الفريق يستحق المزيد من التقدير والتعاطف وأتوقع أن يمنحه إياهما ملعب برنابيو في مباراتنا ضد مايوركا».
وأشار مورينيو إلى أن تمكن فريقه من تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد (107 أهداف وكان مسجلاً باسم ريال مدريد أيضا) يعتبر من التفاصيل التي يتم التركيز عليها بشكل اكبر بعد الفوز باللقب، مضيفاً: «لقد منحنا الجمهور الذي عانى مع الفريق، دعمه غير المشروط. أريد أن أهنئهم جميعا، وخصوصا عائلاتنا لأنها تعاني أكثر من الجميع. بإمكانك أن تكون مشجعا كبيراً لناد أو لأحد اللاعبين الذين يلعبون فيه، لكن عائلاتنا تعاني من اجلنا ومن أجل النادي في الأوقات الأصعب. إنها متواجدة من أجلنا كل يوم وتختبر مشاعرنا خلال موسم طويل جداً. زوجتي وأطفالي منحوني كل الدعم الذي احتاج اليه من أجل أن أكون في قمة عطائي». وستكون مباراة برشلونة حامل اللقب بين 2009 و2011 فرصة عاطفية ومؤثرة لجماهير الأول لتوديع المدرب جوسيب غوارديولا الذي سيترك بلاوغرانا في نهاية الموسم، ليخلفه مساعده الحالي تيتو فيلانوفا.