عربية ودولية
طارق هاشمي لا يثق بالقضاء العراقي ويخشى على حياته
تاريخ النشر : السبت ٥ مايو ٢٠١٢
اسطنبول - (ا ف ب): اعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم بعمليات قتل والذي يحاكم غيابيا في العراق، أمس الجمعة في اسطنبول انه لا يثق في القضاء ببلاده ويخشى على حياته. وقال الهاشمي، وهو من ابرز القيادات السنية العراقية وفارّ من العراق، في مؤتمر صحفي «إني اشعر بعدم ثقة وريبة حيال مبادئ العدالة» في العراق. واضاف الهاشمي الذي بدا متأثرا ان «حياتي في بغداد تواجه خطرا كبيرا»، معتبرا انه «حسب الدستور» يجب ان تحاكمه محكمة خاصة وليس المحكمة الجنائية المركزية العراقية.
ومحاكمته التي بدأت يوم الخميس في العراق قد ارجئت إلى العاشر من مايو، وطلب محاموه ان تجرى امام قضاء مختص، وانتقد أنصاره من جانبهم قضاء «مسيسا». ويلاحق نائب الرئيس العراقي الذي فر من البلاد وبعض عناصر حرسه الشخصي بتهمة قتل ستة قضاة وعدد من كبار المسئولين، منهم المدير العام لوزارة الامن الوطني ومحام. وبعد صدور مذكرة التوقيف ضده في ديسمبر، رفض الهاشمي هذه الاتهامات وفرّ. ولجأ في 19 ديسمبر لدى سلطات كردستان العراق التي رفضت تسليمه إلى القضاء في بغداد. واعلن رسميا انه غادر الاراضي العراقية للمرة الاولى في الاول من إبريل وتوجه إلى قطر ثم إلى السعودية فتركيا.