تظاهر آلاف الطلاب الذين يحتجون على رفع رسوم التعليم، عراة في شوارع مونتريال تحت أنظار عناصر الشرطة، بهدف دفع حكومة المقاطعة التي تواجه معارضة طلابية غير مسبوقة إلى اعتماد شفافية أكبر. والطلاب في كيبيك لا يفتقرون إلى العزم والجرأة. ففي الأسبوع الثاني عشر من إضراب طلابي شهد مئات المسيرات التي تخللتها مواجهات مع الشرطة، أقام المتظاهرون مساء الخميس «عرضهم» الأبرز.

فقد كشفت الطالبات عن صدورهن في حين سار الطلاب الشباب بسراويلهم الداخلية فقط. وقد أقاموا مسيرتهم في مونتريال على الرغم من الأمطار الخفيفة. ويواصل ١٧٠ ألف طالب من مقاطعة كيبيك البالغ عدد سكانها ٨ ملايين نسمة، احتجاجهم على رفع رسوم التعليم الجامعي بقيمة ١٦٢٥ دولارا كنديا على ٥ سنوات (٣٢٥ دولارا كنديا في السنة)، لتصل إلى ٣٨٠٠ دولار كندي.

وفي محاولة للخروج من المأزق، كان رئيس وزراء كيبيك جان شاريست قد اقترح الأسبوع الماضي زيادة ١٧٨٥ دولارا كنديا على ٧ سنوات (أي ٢٥٥ دولارا كنديا في السنة) بالإضافة إلى تعزيز نظام المنح الجامعية. لكن المنظمات الطلابية المضربة رفضت اقتراحه.