الفنان محمد عبده: اشترى (عماير الزين) التجارية في طريق الملك عبدالله في جدة بمبلغ يفوق الـ ٦٠ مليون ريال سعودي... يستأهل محمد عبده الثروة التي بناها بالعمل وسهر الليالي. وقد وفرت له بلاده اولاً سبل الكسب، ومنها انطلق من قاعدة قوية في رحاب الفن والإبداع.

المذيع التلفزيوني الإذاعي والاعلامي جورج قرداحي: قال في لقاء صحفي مع مجلة فنية لبنانية كلاماً خطيراً عن الصراع العربي الايراني، وبحسّ عربي عال يقول قرداحي «نحن نفتخر اليوم بالبنية التحتية، ولكن للأسف ليس لدينا أي اختراع ولا أي مصنع والبعض ينتقد إيران ويهاجمون خطها ولكن خطر إيران ليس دينيا بل هو ثقافي، لان الايرانيين سبقونا بأجيال من حيث العلم والتطور فهم يطلقون الصواريخ للفضاء ولديهم مصانع تنتج سيارات وآلات وأدوات، وإيران مكتفية ذاتيا وصناعياً وزراعياً وهناك ادمغة تعمل الآن على الذرة وينتجون طائرات وصواريخ عابرة للقارات» الكلام الذي قاله الإعلامي والمذيع جورج قرداحي كثير وهو كلام في نظري صحيح، فهم يطورون انفسهم بينما نهدر نحن ثرواتنا في الداخل والخارج وفي صناديق السياسيين، ولم نستثمرها في الانسان والعقل والعلم. مع الاسف هذا هو حالنا فهل نصحو قبل فوات الاوان ام نعيش أندلسا اخرى في زماننا هذا.

آخر كلام: اعلن الفنان عادل امام انه لن يقدم اي عمل فني فيه سياسة منذ الآن، وستكون اعماله القادمة للضحك فقط.... يبدو انه يشعر بالخوف من السلفيين الذين رفعوا دعاوى ضده.

رفضوا الخطوبة: ذكرت إحدى المجلات المصرية ان اسرة الفنانة الشابة كارمن سليمان، الفائزة في برنامج ارب ايدل، قد رفضت خطوبتها من الفنان الاماراتي عبدالله بالخير، وبذلك رفضوا مهراً قدره ١٠ ملايين دولار... انا اشك في هذا الموضوع، فالفنان عبدالله بالخير عاش طوال حياته عازباً، ثم ان فارق السن كبير جداً. ربما هي مزحة من مزحات الفنان الظريف بالخير التي يطلقها بين وقت وآخر.

خبر غريب: يتردد الفنان المصري احمد حلمي على المملكة العربية السعودية وتحديداً على المدينة المنورة في «مول النور» المملوك لاحد الامراء السعوديين. ويقال انه تم الاتفاق، في سرية تامة، على الشراكة في «المول» وامتلاك احمد حلمي لمجمع دور السينما فيه، والاشراف على توزيع الافلام المصرية في المملكة. وهمس احمد حلمي لاصدقائه المقربين بأنه يفكر في نقل استثماراته وزوجته منى زكي إلى الخارج والسعودية أحد الاحتمالات... في الحقيقة لا اعلم اذا كان هناك خطط لاقامة دور للسينما في السعودية، ويبدو ان هناك قرارا بذلك. اذا صدق هذا الخبر فعلى دور السينما في البحرين السلام.

قناة خليجية ناطقة بالفارسية: للوصول إلى الرأي العام الايراني، طالب بها الكاتبان المقيمان في أمريكا واسمهما نيما تمدن وايش كرمي، على ان تدار بمهنية، وذلك لإتاحة الفرصة امام دول الخليح العربي للتواصل مع الشعب الايراني، لان ايران - رغم اقتصادها البطيء - قادرة على الوصول بفاعلية إلى الجمهور العربي... هذه الفكرة طرحتها اكثر من مرة في هذه الزاوية، والان اتت من صحفيين ايرانيين مقيمين في امريكا. هذا نداء لدولة الامارات العربية للاسراع الى إنشاء مثل هذه القناة، وهي امنية اتمنى ان تتبناها الامانة العامة لدول مجلس التعاون، فهذا امر لا يحتاج إلى تفكير ولا تردد.