المال و الاقتصاد
بمشاركة نخبة من المفكرين والقياديين العالمين
«الإداريين» البحرينية تنظم مؤتمر تعزيز التنافسية الإقليمية
تاريخ النشر : الأحد ٦ مايو ٢٠١٢
تحت شعار: «تعزيز التنافسية الإقليمية من خلال القيادة والتفكير النقدي والابتكار»، تنظم جمعية الإداريين البحرينية مؤتمرها السنوي خلال الفترة من 15-16 مايو 2012، بمشاركة نخبة من خبراء عالميين في مجال الإدارة والقيادة، ومجموعة من المتحدثين والرؤساء التنفيذيين والمديرين ورؤساء الأقسام والمهتمين من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في البحرين.
وقال عضو مجلس الإدارة مدير العلاقات العامة والاتصالات الخارجية حسن الفردان «لقد تم إعداد جلسات المؤتمر بشكل يعكس القضايا ذات الأولوية لتحسين بيئة الأعمال للمؤسسات في القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين ودول مجلس الخليج، كما اختيرت موضوعات هذه الجلسات بدقة بالغة بحيث تغطي أكبر عدد ممكن من القطاعات والجهات ذات الصلة».
وأضاف: «يتمتع متحدثونا لهذا المؤتمر المهم بخبرات تراكمية اكتسبوها من العمل بالقطاعين الخاص والعام وبمؤهلات عالية ومن جهات مرموقه، حيث يناقش المدير التنفيذي لمؤسسة المناع ووارن الاستشارية مشعل المناع، تحديات القيادة والتحديث في منطقة الشرق الاوسط، فيما يسلط المدير التنفيذي لمؤسسة إل إم تي آي للاستشارات حلمي قادر، الضوء على إعادة هيكلة المؤسسه (التقليم والمواءمة.. المدخل إلى التنافسية الاقليميه)، يتناول خلالها أهم المعطيات لكل الازمات الماليه التي واجهها العالم في السنوات الثلاثمائة والواحد والسبعين الماضيه، مستشهداً بما تؤكده البحوث بوضوح في هذا الصدد وذلك أن أسلوب التعامل لهذه المؤسسات مع الازمات هو ما يميز المؤسسات النشطة من الشركات المقوضه والآفلة».
أما الرئيس التنفيذي لمؤسسة أون هيوت مينا الدكتور ماركوس ويزنر، فسوف يتناول دور القيادات في تعضيد التنافسية الاقليميه حيث يرى أن اليوم اصبحت المؤسسات في العالم اكثر اقتناعا وتفهما لاهمية القيادة كمفتاح للتنافسية يحدد نجاحات المؤسسات. وفي حين ان الجميع يدركون تلك الاهمية للقيادة.
وأضاف الفردان: «تضم قائمة المتحدثين في المؤتمر خبراء يمثلون هيئات إقليمية ودولية، إضافةً إلى ممثلين عن القطاع الخاص والعام فضلا عن المتحدثين المحليين الذين سوف يساهمون في طرح ومناقشة آخر مواضيع القيادة داعيا موظفي الشركات الصناعية والمالية ومختلف المؤسسات بالقطاعين العام والخاص إلى المشاركة في هذا المؤتمر من خلال الموقع الالكتروني www.ilc-bh.org الذي تم تدشينه خصيصاً لهذا الغرض».
وتابع: «سوف يناقش موضوع مؤتمرنا المهم والحيوي لهذا العام العديد من المحاور الاستراتيجية والتي سوف ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية نعتبرها مفاتيح أساسية لتحقيق المزايا التنافسية وتحقيق التفوق والتميز المؤسسي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».
ويستعرض المحور الأول وهو القيادة يستعرض عدد من الدراسات الميدانية حول القيادة المتميزة والتي توطد وتدعم القدرة التنافسية، وكذلك سوف يسلط الضوء على النموذج السلوكي الأمثل للقادة من أجل ضمان التفوق التنافسي للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جوانب من نهج القيادة الملهمة – عوضا عن التحفيز- لفتح الأفق لأفكار ومبادرات جديدة.
أما المحور الثاني وهو التفكير النقدي، فسوف يتطرق إلى الفروقات بين التفكير النقدي والتفكير الإبداعي وكذلك سبل تطبيق التفكير النقدي الاستراتيجي لتعزيز المنافسة الإقليمية، بالإضافة إلى أهمية تعلم كيفية تحدى الافتراضات وتوسيع المفاهيم في حل المشاكل.
وسوف يركز المحور الثالث فهو الابتكار، على التطبيقات الابتكارية لقيادة أكثر فعالية، والعمل بشكل تعاوني وإبراز النتائج والدفع نحو التميز في الأداء، وكذلك دور القيادة المبتكرة في تحقيق النجاح في الحاضر وفي الأوقات المضطربة في المستقبل، واستعراض الطرق والأساليب التي تمكن القيادات من تسويق ودعم وبناء ثقافة الابتكار والإبداع في المؤسسات، بالإضافة إلى استعرض أفضل الممارسات العملية لتصميم برنامج تطبيق الابتكارات وقياس نتائجه».
وأضاف أن «المؤتمر يستهدف المديرين التنفيذيين ومساعديهم والمديرين الماليين ونواب الرئيس والمديرين وأصحاب الأعمال وكبار المحللين ومديري الجودة ومديري الخدمات ومديري المشاريع والبرامج ورؤساء الدوائر والمزودين والاكاديميين في مجال الإدارة، الأكاديميين في علم الاجتماع ومختلف فروع الإدارة ومسئولي التعليم والتدريب وطلاب البحوث الإدارية والمدربين والاستشاريين الاداريين والأكاديميين في إدارة المعلومات ومديري التغيير في المؤسسات والممارسين».