أخبار البحرين
حذرت من التدخلات الخارجية
«الأصالة» تبارك عودة العلاقات المصرية السعودية
تاريخ النشر : الأحد ٦ مايو ٢٠١٢
باركت جمعية «الأصالة» الإسلامية للشعبين الشقيقين السعودي والمصري عودة العلاقات إلى طبيعتها بعد الزيارة التي قام بها وفد مصري برلماني وشعبي رفيع المستوى للمملكة العربية السعودية ولقائه جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسئولين بالمملكة.
وثمنت «الأصالة» بشدة حكمة الجانبين في علاج الأزمة الطارئة التي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن متانة وعمق العلاقات المتشابكة بين البلدين الكبيرين الضاربة جذورها عبر التاريخ والمستقاة من الإخوة في الدين والعروبة والثقافة، ووحدة الهدف والمصير.
وأشادت الاصالة بحكمة العاهل السعودي خادم الحرمين وقراره إعادة السفير السعودي وإعادة فتح السفارة والقنصليتين السعوديتين ابتداء من يوم الأحد، وتأكيده أن العلاقات المصرية السعودية راسخة لا يهزها حادث عابر من هنا أو هناك.
وطالبت «الأصالة» وسائل الإعلام والكتاب ومختلف المتابعين من الجانبين بتحري الدقة ومراعاة ضمائرهم والخوف من الله عز وجل، والاستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين بأن يقولوا خيرا أو يصمتوا، والنظر بعناية إلى أهمية العلاقات الثنائية في الحفاظ على مصلحة البلدين والشعبين، والحفاظ على مصالح الأمة بأسرها، وعدم تسخين الأجواء بالطعن والغمز واللمز والتهجم على أي طرف، وإثارة وشحن الرأي العام بإثارات وتهجمات غير مسئولة لا تنظر إلى أبعد من قدمي مطلقها.
وأوضحت «الأصالة» أنه رغم أن هذه الأزمة بعثت المخاوف لدى العديد لما لها من تأثير بالغ على مصالح الأمة، فإنها قد كشفت عن الحب والتقدير الكبير بين البلدين الكبيرين، ومدى تقدير الشعب المصري الشقيق للمملكة العربية السعودية، كما ظهر في الوفد الشعبي المصري الكبير والشامل لمختلف الأطياف، بما يدل على أن الحادث الفردي الذي تعرضت له السفارة السعودية لا يعبر مطلقا عن مشاعر الشعب المصري تجاه إخوانه في المملكة العربية السعودية، وأن المملكة كما قال رئيس الوفد سعد الكتاتني، تهفو إليها قلوب وأفئدة المصريين، كغيرهم من المسلمين.
ودعت الأصالة المسئولين وشعبي البلدين الكبيرين، إلى الحذر من الأيادي الخارجية التي تسعى للاصطياد في الماء العكر لشحن النفوس وتأزيم العلاقات والإثارات الإعلامية الكاذبة من جانب دول مثل ايران، حيث كانت وسائل إعلامها تزيد من الشحن وإثارة الرأي العام من أجل تعميق الخلاف وإطالة أمده، وذلك أن البلدين الكبيرين هما عماد الأمة وقوتها الرئيسة.