عربية ودولية
كلينتون في الهند لإعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية
تاريخ النشر : الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢
كالكوتا - (ا ف ب): بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأحد في كالكوتا زيارة للهند تستغرق ثلاثة أيام تهدف إلى اعادة إطلاق العلاقات التي فقدت زخمها رغم سنوات من التقارب بين اكبر ديمقراطيتين في العالم. وبعد الصين وبنجلاديش، تشكل الهند المحطة الأخيرة في جولتها الدبلوماسية في آسيا. واستقبلت كلينتون بلافتات الترحيب من قبل السكان في شوارع كالكوتا (شرق) حيث ستجول على معالمها ونصبها التذكارية وتلتقي مواطنين عاديين.
وستتوجه اليوم الاثنين إلى نيودلهي لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء مانموهان سينغ ولدعوة الهند الى التوقف عن شراء النفط الايراني احد اشد المواضيع الخلافية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. وتتزامن زيارة هيلاري كلينتون مع زيارة وفد ايراني كبير هذا الأسبوع للهند سعيا وراء فرص تجارية لتخفيف اثر العقوبات الأمريكية.
وقالت كلينتون إنها لاحظت تقدما كبيرا في العلاقات مع الهند مشيرة إلى زيادة المبادلات التجارية والتعاون في قطاعات عدة بدءا من التعليم وصولا إلى الطاقة الخضراء. وصرحت الوزيرة الأمريكية قبل وصولها إلى كالكوتا «اعتقد انها ككل علاقة يتحقق فيها تقدم مشجع لنا في بعض الميادين، مع مزيد من العمل الواجب انجازه».
وأضافت «لكنه الالتزام الذي نقطعه عندما نقول لبلد آخر اننا نريد ان نكون شريكه». وخلال زيارتها السابقة للهند السنة الماضية، دعت كلينتون الهند إلى تولي دور اكبر في العالم وأيدت إعادة رسم العلاقة الهندية - الأمريكية للقرن الحادي والعشرين. لكن زخم العلاقات تراجع منذ ذلك الحين حيث لم يتردد نواب أمريكيون في انتقاد الهند لمواصلتها شراء النفط الايراني رغم التهديدات بعقوبات امريكية بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل. ويندد ارباب العمل الامريكيون بتردد الهند في فتح أسواقها أمام عمالقة التوزيع.