الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

معلومات خطيرة يكشفها مصدر على صلة بالتحقيقات مع الإرهابيين

الأوامر بالهجمات على الشرطة تصدر في لندن

تاريخ النشر : الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢



كشف مصدر على صلة بالتحقيق في الاعتداءات على قوات الأمن أن قادة المجموعات الإرهابية يدفعون إلى كل واحد من الصبيان مبلغ 5 دنانير لإلقاء كل قنبلة مولوتوف على رجال الشرطة، في إطار حملة منظمة من الخارج لإشاعة العنف في الشوارع.
وقال المصدر إن الصبية يتم تجنيدهم لتنفيذ الاعتداءات على قوات الأمن باستخدام الأسلحة المحلية الصنع. وأكد أن شبكات المخربين تقوم بشن الهجمات بناء على تعليمات من جماعة حركة أحرار البحرين الخارجة على القانون من مقرها في لندن.
وقال المصدر إن قادة المجموعات يتصلون بالصبية ويحرضونهم على مهاجمة رجال الشرطة في القرى ويدفعون إليهم مبالغ نقدية تبدأ من 5 دنانير لرشق رجال الشرطة بالحجارة والأسلحة المحلية الصنع وقنابل المولوتوف.
ويحمل معظم هؤلاء الصبيان أجهزة تصوير غالية الثمن يستخدمونها في تصوير لقطات بالفيديو يقومون ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف المصدر عن جهاز تحكم عن بعد وجرس باب لاسلكي وهاتف نقال استخدمت في تفجير العبوات المحلية الصنع التي اسفرت عن إصابة 16 من رجال الشرطة في عدد من الهجمات خلال الأسابيع الماضية.
وذكر المصدر ان المخربين يعمدون أيضا إلى خلط العبوات الحارقة بمواد كيماوية متفجرة ويضيفون إليها المسامير وقطع الزجاج لزيادة ما تحدثه من أضرار. وأوضح أنه في كل أحداث التفجيرات قام المحتجون باستفزاز رجال الشرطة للتحرك حتى يقتربوا من مكان العبوات قبل أن يقوموا بتفجيرها.
وأكد المصدر أن التكتيكات التي تستخدمها هذه المجموعات تدل على أنهم تلقوا تدريبات في العراق ولبنان.
ويرأس الجماعة المدبرة للهجمات الدكتور سعيد الشهابي الذي صدر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد العام الماضي لدوره في مؤامرة قلب نظام الحكم في البحرين. ومن أعضائها الرئيسيين علي مشيمع، الذي صدر ضده حكم غيابي بالسجن 15 عاما في نفس القضية أيضا، وموسى الستراوي، وهما الإرهابيان اللذان اقتحما السفارة البحرينية في لندن الشهر الماضي.
وقال المصدر إن الشهابي ومشيمع يقومان بإرسال التعليمات إلى المخربين من أعضاء جماعة تحالف 14 فبراير السرية في البحرين. وأوضح أن هناك قائدا لكل 15 شخصا في كل قرية يكون على اتصال بقادة المجموعات في المناطق الأخرى، ويتبع كللا القادة شخصا واحدا في البحرين هو الذي يتلقى التعليمات مما يسمى حركة أحرار البحرين.