الرياضة
موقف رياضي
تاريخ النشر : الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢
أصبح في حكم المؤكد أن يفوز فريق نادي مانشستر سيتي ببطولة الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه والفضل يعود لأخطاء المدرب الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق نادي مانشستر يونايتد الحاصل على لقب الدوري (19) مرة وهو رقم تاريخي لهذا النادي العريق، لا شك أن نادي مانشستر سيتي كان بعيداً عن اللقب بعد أن اتسع الفارق في النقاط إلى (8) قبل نهاية الدوري بخمس جولات لكن سير أليكس فيرغسون تخبط في التشكيل أمام ويجان الذي فاز على ملعب أولد ترافورد 1/صفر في الوقت الذي انهزم نفس الفريق على ملعبه صفر/5 وهذا الأمر يبدو في غاية الغرابة والأغرب أن يتقدم مانشستر يونايتد على ملعبه 4/2 ضد إيفرتون وتنتهي المباراة بالتعادل 4/4 وبالتالي يكون الفريق فقد (5) نقاط من مباراتين وجاءت المباراة الثالثة لتفقده النقاط كلها تماماً ويخسر من مانشستر سيتي صفر/1 ويتعادلان في النقاط 83/83 !!.
وفي الجولة ما قبل الأخيرة كان بإمكان مانشستر يونايتد أن يضيق فارق الأهداف بينه وبين مانشستر سيتي لكنه فاز 2/صفر على فريق عادي جداً هو سوانسي بينما فاز السيتي على نيوكاسيل بنفس النتيجة وظل فارق الأهداف كما هو، المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي على ملعبه ضد كوين بارك رينجرز وهي مباراة سهلة بدرجة كبيرة أما مانشستر يونايتد فيلعب خارج أرضه ضد سندرلاند، مما تقدم يكون مانشستر سيتي هو الأقرب إلى الفوز بلقب بطولة الدوري بعد أن إعترف مدربه الايطالي روبرتو مانشيني بصعوبة تحقيق البطولة عندما كان فارق النقاط قد وصل إلى (8) لكنه اليوم بدأ يعكس تصريحاته مستغلاً أخطاء المدرب الاسكتلندي فيرغسون وخاصة التشكيلات غير المتجانسة التي يدفع بها للفريق في بعض المباريات الهامة بما غير الهامة وتكون النتائج عكسية.
كل عشاق نادي مانشستر يونايتد يعترفون بما فيهم كاتب المقال أن الشياطين الحمر لعبوا أسوأ موسم في هذا الموسم إذ خرجوا من بطولتين أوروبيتين وتبعوهما بالدوري المحلي وعلى هذا الأساس يحتاج النادي العريق إلى تغيير إستراتيجي في التدريب والبحث عن لاعبين يسدون الأماكن الهامة في الدفاع والوسط والهجوم لأن الثغرات كثيرة ومخجلة قياساً للملايين التي دفعها مالك مانشستر سيتي الإماراتي منصور بن زايد والهدف الفوز بالدوري ثم الانطلاق لدوري أبطال أوروبا وحقق ما أراد لأن المال كما نسميه ( عديل الروح ).