أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن تطلعه إلى أن تكون القمة الخليجية التشاورية التي ستنعقد في الرياض الأسبوع المقبل فرصة طيبة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتنسيق والاتحاد بين الجميع.. مؤكدا جلالته حرص إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دفع هذه المسيرة الخيّرة بما يعود بالخير والنفع والرفاه على مواطني دول المجلس، وتحقيقا لكل الأهداف السامية التي قام مجلس التعاون على أساسها.
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وقد أطلع الأمين العام جلالة الملك على الاستعدادات وأهم الموضوعات الخاصة بالقمة التشاورية لقادة دول المجلس المقرر عقدها الأسبوع المقبل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما عبر جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة خدمة لدول المجلس وتأكيدا لدعمها وتطويرها.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية انه تشرف بلقاء جلالة الملك واستمع إلى توجيهات جلالته الحكيمة بشأن تفعيل مسيرة التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، وإنه أطلع صاحب الجلالة على الترتيبات والتحضيرات التي أعدتها الأمانة العامة لانعقاد اللقاء التشاوري الرابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وقدم الأمين العام لمجلس التعاون الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على جهود مملكة البحرين في دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك.