الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

التداولات تسجل أدنى مستوياتها في 4 أشهر
السوق السعودي يستعيد طعم المكاسب رغم شحّ السيولة

تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢



تمكّن السوق السعودي من العودة إلى المربع الأخضر مرة أخرى، عقب سلسلة تراجعات متواصلة منذ بداية الأسبوع الجاري، وأغلق المؤشر السعودي العام للسوق أمس على مكاسب طفيفة خلال جلسة الثلاثاء بنسبة 0.17% عند 7371 نقطة.
وشهدت الجلسة انحساراً كبيراً لحركة التداولات التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.1 مليارات ريال، كأدنى مستوى لها منذ منتصف يناير الماضي، وتوزعت السيولة على نحو 313 مليون سهم، من خلال 125 ألف صفقة.
وحول أداء السوق ومدى استمرار عملية التصحيح خلال الفترة الحالية، قال الرئيس التنفيذي في «دار الإدارة للتطوير والاستثمار»، محمد الضحيان، «بحسب اعتقادي أن السوق السعودي له اتجاهات ثابت ومحددة، فهناك أسباب فعلية وعملية، نتيجة تراجع الأسواق العالمية، وهو أمر طبيعي، ولكن يؤخذ في الحسبان الامور المفتعلة، وهي محاولة إرضاء صغار المستثمرين من جانب كبار المستثمرين في السوق، عن طريق عملية تخفيض السوق بحدة ليتمكنوا من تخفيض أسعار شركات المضاربة لأنها وصلت إلى مستويات لا يمكن لأحد أن يبقلها وخوفاً من أن يكونوا على محك من السوق أو المحللين، وكما هو معلوم فإن أسهم المضاربة او المقامرة كان لابد أن تتراجع بنسب معينة».
وأضاف الضحيان أن هناك سبباً آخر لهذه التراجعات، وهو نظام العمل في السوق السعودي، حيث يعمل السوق والأسواق الأخرى معطلة، وحينما نفيق يكون السوق قد أخذ حظاً أوفر من الانخفاض، وهو أمر مطروح على هيئة السوق للنظر فيه.
وجاءت أغلب قطاعات السوق على ارتفاع، يتقدمها «الإعلام والنشر» 3.1%، و«الإسمنت» 1.7%، واستحوذ قطاعا التطوير العقاري والبتروكيماويات على 43% من إجمالي قيمة التداولات في السوق اليوم، بنحو 1.4 مليار ريال للأول الذي ارتفع 0.2%، و1.2 مليار ريال على الثاني الذي جاء على استقرار.
وتصدر سهم «إسمنت ينبع» لائحة الرابحين، بارتفاع 8.5% عند 79.75 ريالا، و«تهامة للإعلان» 6,4% عند 83 ريالا، وارتفع «المملكة القابضة» 3% إلى 12.25 ريالا، و«دار الأركان» 3.3% إلى 12.40 ريالا على التوالي.