أخبار البحرين
خلال معرض نظمته الملحقية الثقافية بلندن
دبلوماسيون ومواطنون بريطانيون يشيدون بتطور البحرين في عهد الملك
تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢
أشاد دبلوماسيون وشخصيات من المجتمع المدني في بريطانيا بالتطورات الإيجابية التي تحققت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وعهده الإصلاحي وخاصة في المجال التعليمي، معربين عن إعجابهم بمواهب الطلبة البحرينيين الدراسين في الخارج.
جاء ذلك خلال معرض فني أقامته الملحقية الثقافية في مقرها بالعاصمة البريطانية أسهم فيه عدد من الطلبة البحرينيين الموهوبين لعرض إنتاجهم التشكيلي.
وأوضحت المستشار الثقافي بالملحقية الثقافية البحرينية في لندن الأستاذة لبنى صليبيخ أن المعرض تمت إقامته في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على دعم الطاقات البحرينية الدارسة في الخارج باعتبارهم سفراء يمثلون مملكة البحرين، معربة عن سعادتها بالحضور الكبير الذي تقدمتهم سفيرة مملكة البحرين في المملكة المتحدة أليس سمعان، بالإضافة إلى الملحقين الثقافيين الخليجيين والأوروبيين وعدد من الدبلوماسيين والشخصيات المجتمعية وخبراء فنيين من المتاحف البريطانية.
وقالت صليبيخ إن الحضور أبدوا إعجابهم بالأعمال المعروضة من حيث نوعيتها وقيمتها الفنية، مضيفةً أن هذه الفعالية جاءت بعد سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية والثقافية والرياضية التي أقامتها الملحقية، وشملت زيارة الطلبة لعدد من المعالم الثقافية والتاريخية في المملكة المتحدة إضافة إلى بطولة كأس الملحقية الثقافية لكرة القدم، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز تواصل الطلبة مع بعضهم البعض في إطار روح الأسرة البحرينية الواحدة.
وأشارت المستشار صليبيخ إلى أن هذه الفعالية التي أقيمت في مبنى الملحقية في منطقة كينزنجتون لعرض لوحات فنية للطالبين الفنانين راشد العريفي ومحمد خالد، تعد أول فعالية ضخمة يدعى لها عدد كبير من الدبلوماسيين والملحقين الثقافيين والشخصيات المجتمعية في مبنى الملحقية بعد إعادة تجديده بمكرمة ملكية سامية، وبناء على توجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي التي ركزت في تنويع الأنشطة وإبراز التطورات البحرينية في مجال التعليم من خلال نتاج الطلبة البحرينيين في الخارج.
وقد افتتحت لبنى صليبيخ الحفل بتوجيه الشكر للحضور والفنانين المشاركين، موضحة أن هذه الفعالية تأتي في إطار عديد من الفعاليات التي تركز في إبراز الطلبة البحرينيين ومواهبهم وتمنحهم الفرصة ليكونوا خير ممثلين لبلدهم في الخارج، مؤكدة استمرار هذه الفعاليات وتنوعها في المستقبل.
بعد ذلك قام الطالبان الفنانان راشد العريفي ومحمد خالد بإلقاء كلمتيهما اللتين تضمنتا شرحا للوحات الفنية ومضامينها وما يستوحى من خلال الخطوط والألوان المستخدمة، إضافة إلى ارتباطهما بالواقع البحريني وتعبيرهما عن شخصية الفنان المرتبطة دائما بنتاجه الفني، معربين في الوقت نفسه عن شكرهما لجهود الملحقية الثقافية والمستشار الثقافي التي سهلت عملية إقامة المعرض الفني ونقل اللوحات الفنية من البحرين إلى المملكة المتحدة، إضافة إلى التنظيم المتميز للحفل.
بعدها قام الحضور من المدعوين بالتجول في أرجاء الملحقية الثقافية لرؤية اللوحات الفنية والاستماع لشرح الفنانين البحرينيين وتوجيه الأسئلة إليهما.