الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يصرح:

رجال الأمن يجابهون مليشيات عسكرية مدربة وليس متظاهرين

تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢



وصف رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري التصعيد التخريبي الخطر التي تقوم بها الجماعات الإرهابية بالبحرين مؤخراً، وما تخلله من استخدامهم لعبوات متفجرة محلية الصنع، وإيقاعهم بعدد كبير من رجال الأمن البعض منهم بحالة بليغة، بأنها وتيرة تصعيدية خطرة تؤكد أن ما يجابه رجال الأمن من أخطار جسيمة ببعض القرى المضطربة، واصفاً تلك الجماعات بالمليشيات العسكرية وليس متظاهرين.
وبيَّن الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس أن كل المؤشرات والدلالات على الساحة توضح - بما لا يدع إليه الشك- أن هذه المليشيات الإرهابية تعمل وفق أجندة عسكرية معينة، ووفق منهجيات هجوم ودفاع تقارب أسلوب حرب العصابات التي تقوم على الكر والفر مع رجال الأمن العزل.
دولية واضحة، تهدف الى وضع البحرين في دائرة مستمرة من الاضطرابات الأمنية والسياسية، لأسباب إقليمية معروفة، بمقدمتها إنجاع تصدير المد الصفوي، وخلخلة الأمن بمنطقة الخليج العربي، والمساومة على القضية المصيرية العادلة للشعب السوري الأبي.
وبين أن الأسلحة محلية الصنع والمستخدمة من قبل هذه الجماعات معدومة الضمير والتي آثرت الانبطاح لولي طهران المجرم، وآلية استهدافها لرجال الأمن، والأساليب الهجومية والتوقيت، تشير إلى أن على وزارة الداخلية الانتقال بلا إبطاء إلى مرحلة جديدة من المواجهة معهم، لحماية المكتسبات الوطنية، ولردع الظالمين، وإسقاط العقاب المستحق ضدهم، وليتحمل حينها كل مخطئ نتيجة جرمانه.
وأوضح أن قطع الطرق بهذا الأساليب الممنهجة والدقيقة، والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، والوافدين، والتعدي على المواطنين وفق الهوية كما هو الحال بالعائلة السنية بالبلاد القديم التي تعرضت لتفجير سلندر غادر، وكذلك التعدي ارتكازا للولاء الوطني كما هو الحال لمسكن الضابط بالعكر، ونقل التأزيم الى قلب العاصمة عبر مسيرات غير مرخص بها تواكبها الفوضى، وما يصاحبها من إعلام أصفر مساند من الداخل والخارج، كلها مؤشرات تبين أننا في حالة حرب حقيقية مع مليشيات إيرانية لا تأبه بأي أضرار فادحة قد تتسبب بها من قريب أو بعيد.
وعلَّق الدوسري بختام بيانه على صمت جمعية الوفاق ومن معها من جمعيات الفتنة غير المأسوف عليها تجاه مع يجري من أعمال شغب وتخريب على الساحة الوطنية بأنها غير مستغرب، ممن طالبوا بإسقاط النظام، وفبركوا الأكاذيب والدعايات المضللة - حتى اللحظة- تجاه بلادهم التي احتضنتهم وروتهم من خيراتها، مزيداً بأن «لكل ظالم يوم»