الرياضة
البحريني أحمد محمد على بعد خطوة من اللقب الخليجي
ختام كأس الخليج للتنس اليوم بإقامة نهائي مسابقتي الفردي
تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢
كتب: حسن بوحسن
تأهل اللاعب البحريني الواعد في عالم التنس أحمد محمد إلى المباراة النهائية ضمن منافسات مسابقة الفردي لفئة تحت 14 سنة بعد فوزه المستحق على نجم اللعبة الكويتي عبدالعزيز رضا بمجموعتين مقابل مجموعة واحد ونتيجة 6/صفر، 3/6 و6/صفر، واستحق أحمد محمد هذا الفوز بعد الأداء المتميز الذي قدمه أمس وأظهر خلال اللقاء مهارة عالية وتفوق ملحوظ، ويلتقي أحمد محمد الذي صار على بعد خطوة واحدة من اللقب في الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم في المباراة الختامية التي تجمعه مع اللاعب السعودي فيصل الربدي والذي بدوره تأهل إلى النهائي بعد فوزه على الكويتي فيصل بوقريص بمجموعتين مقابل لاشيء ونتيجة 6/4 و6/صفر.
وفي مسابقة الفئة العمرية تحت 18 سنة ضمن منافسات بطولة كأس الخليج للتنس للشباب والناشئين التي يستضيفها الاتحاد البحريني للتنس على ملاعبه بجامعة «بوليتكنك البحرين» في مدينة عيسى خلال الفترة من 5 حتى 9 من شهر مايو الجاري تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة تأهل إلى المباراة النهائية التي تقام عصر اليوم أيضا الكويتيان محمد رضا وناصر العبيدلي بعد فوزهما في الدور قبل النهائي أمس على السعودي عبدالرحمن العزام والكويتي محمد عبدالله بنتيجة مجموعتين مقابل لاشيء ونتيجة 7/5 و6/صفر في المباراة الأولى وشوطين مقابل لاشيء ونتيجة 6/3 و7/5 في المباراة الثانية.
أحمد بن محمد يشارك إخوانه
احتفالية المحبة
أقامت اللجنة المنظمة للبطولة في الساعة الثامنة من مساء يوم أمس الأول حفل عشاء خاص على شرف الوفود المشاركة في البطولة وذلك بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للتنس راعي البطولة ورئيس اللجنة المنظمة العليا وبمشاركة واسعة وحضور متميز لإخوانه المسئولين والعاملين في الاتحاد ورؤساء الوفود الخليجية والأخوة الأشقاء من الإداريين والفنيين واللاعبين والحكام وكذلك مختلف العاملين مع منتخباتهم والمشاركين في البطولة.
وشهد الحفل الذي تخللته كلمات الترحيب المعبرة والأحاديث الودية بين المسئولين تميزا خاصا على مستوى إيجاد الأجواء المشجعة على المزيد من التقارب والتعارف بين أبناء دول مجلس التعاون والتشاور فيما هو قادم وممكن الشروع فيه وخصوصا فيما يتعلق بتكثيف مثل هذه التجمعات الرياضية والتي من شأنها أن تجمع اللاعبين الخليجيين وسط أجواء تنافسية جيدة وتوفر لهم المزيد من فرص التعاون والتعرف على إمكانيات البعض والاستفادة منها بقدر الإمكان.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشيقة والبرامج المسيلة وتبادل الهدايا التذكارية لواحدة من أهم البطولة التي استطاعت أن تسجل حضورا ملفتا ونجاحا شهد له الجميع وصفق له سواء على المستوى التنظيمي الملفت أو الفني الذي أفرز العديد من المواهب الواعدة في عالم التنس الخليجي وذلك نتيجة للجهد الذي بله القائمون على التنظيم والأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات، وأقيم هذا الحفل على هامش مختلف البرامج والأنشطة الرياضة العديدة للبطولة وبهدف تعزيز المحبة بين الأشقاء والتقائهم في أجواء بعيدة عن روتين المنافسات الرياضة والتي يكون لها عادة الأثر البالغ في تدفق الحيوية والنشاط من جديد عند جميع المشاركين من داخل وخارج البحرين على حد سواء.
وأعرب الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة خلال الحفل عن بالغ سعادته لما شاهده عن قرب من أجواء طيبة ولوجوده بين إخوانه في مجلس إدارة الاتحاد ومن دول مجلس التعاون في مثل هذه الاحتفالية التي تقام من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي رسمت من أجلها التجمعات الرياضية الخليجية، مشددا على أهمية التنوع والإكثار من اللقاءات الرياضية الأخوية لما فيه خير وصلاح لعبة التنس بوجه خاص والرياضة الخليجية بوجه عام وبما يعود بالنفع والفائدة إلى جميع المنتمين إلى اللعبة، مقدرا للقائمين على التنظيم دورهم الفاعل وجهدهم الكبير في تهيئة الأرضية المناسبة لإقامة بطولة تصل إلى حد النجاح المشرف والعاكس للمستوى المتطور الذي تتميز به مملكة البحرين على مستوى احتضان أهم البطولات.
وهنأ الشيخ أحمد بن محمد اللاعبين الذين تمكنوا من الوصول إلى الأدوار النهائية وما قدمه لاعبو منتخب البحرين في الفئتين العمرية تحت 14 سنة بوصول اللاعب أحمد محمد إلى دور قبل النهائي وتحت 18 سنة والتي تمكن من خلالها اللاعب محمد عصام عبدالعال من الوصول إلى دور الثمانية بعد أن قدم مستوى فني متطور، وتمنى حظا أوفر لبقية اللاعبين في البطولات القادمة وأن تجد لعبة التنس في البحرين المزيد من الرعاية والاهتمام والتطور الفني الذي يسير وفق طموح المسئولين في الاتحاد.
سناء سيف: سعيدة بمشاركتي
في البحرين والبطولة متميزة
ذكرت الحكمة السورية سناء سيف أنها تشارك في مجال التحكيم على المستوى الخارجي للمرة الأولى مبدية سعادتها البالغة بهذه المشاركة وبزيارتها الأولى كذلك إلى مملكة البحرين، وأوضحت سيف أنها قامت ومن خلال التنسيق مع الاتحاد السوري بمخاطبة المسئولين في الاتحاد البحريني للتنس رسميا بصفته الجهة المنظمة للبطولة وتلقت الموافقة والترحيب والتعاون المثمر، الذي كانت تتوقعه سواء عل مستوى إنهاء الإجراءات وتأشيرة الدخول أو من خلال الاستقبال المتميز وتوفير كل الاحتياجات من إقامة ومواصلات ولتجد سناء نفسها بين إخوانها الخليجيين مدشنة أول مشاركاتها الخارجية.
وأشارت سيف إلى معرفتها بعدد من الوجوه المشاركة في البطولة من مسئولين ولاعبين ممن سبق لهم وأن شاركوا في بطولات عربية ودولية أقيمت في سوريا، موضحة أن رصيدها على مستوى المشاركات في البطولات التي تقام في سوريا وافر للغاية حيث بدأت مجال التحكيم في 2006 وأتيحت لها فرص عديدة في هذا المجال بعد أن اجتازت العديد من الدورات التدريبية ومن البطولات التي شاركت فيها داخل سوريا بطولة دمشق الدولية وبطولة نادي المحافظة، وكانت ابنة السويداء بدأت حياتها الرياضية لاعبة تنس في عام 2000 وشاركت في عدد من بطولات التصنيف داخل سوريا.
ووصفت سيف العمل في مجال التحكيم بالممتع قائلة: جو البطولات والمشاركة فيها يتميز عادة بالألفة والمحبة بين جميع المشاركين وهذا ما يتجسد كذلك في هذه البطولة حيث تعاون الجميع والتزام اللاعبين بالنظام المعمول به إلى درجة أننا كحكام لم نسجل حتى الآن أي حالة إنذار واللاعبون يتميزون بأخلاقهم العالية وتعاملهم الرائع، كما أن البطولة تتميز بأجوائها الطيبة والحبية بين الجميع وبنظامها المتطور ودقة مواعيدها، وفي المقابل أجد بأن العلاقة بيننا كأشقاء عرب تخطت حدود العلاقات العادية وأنا سعيدة للغاية برؤيتي لفتاة خليجية وهي الكويتية أسيل شاهين تشارك أيضا في نفس المجال.
وتابعت قائلة: أنصح الفتاة الخليجية والعربية إن كان لديها الطموح المطلوب أن لا تتردد في دخول هذا المجال الرياضي، لا توجد أي صعوبات وكل الحواجز يمكن تجاوزها وما تحتاج إليه الفتاة هو قمة الصبر والهدوء وستجد نفسها تتحرك بحرية وتحقق النجاح الذي تتطلع إليه، ولا يفوتني من خلال هذه الكلمات البسيطة أن أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى جميع الأخوة في الاتحاد البحريني للتنس وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس مجلس الإدارة والقائمين على التنظيم وفي مقدمتهم فؤاد الرويعي مدير البطولة على كل ما قدموه لي من دعم وتسهيلات وشكر خاص لجميع الزملاء وللشعب البحريني المضياف وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لزيارة البحرين مرة ثانية.