الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

المستشار الفني لاتحاد الطائرة جعفر نصيب في تصريح ساخن يؤكّد
اتحاد اللعبة لم يتوان ولكنّ مدّعي فهم
القانون والعباقرة يتحمّلون المسئولية

تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢



كتب:علي ميرزا
أكّد المحاضر الدولي والمستشار الفني لاتحاد الكرة الطائرة جعفر نصيب أنّ اتحاد اللعبة لم يتأخّر في المبادرة إلى عقد الندوات الفنية التثقيفية للمدربين واللاعبين والإداريين على حدّ سواء في قانون اللعبة والمستجدات التي طرأت عليه مؤخرا إلا أنّه مع شديد الأسف اقتصر الحضور على اثنين أو ثلاثة بينما غاب من يدّعي الفهم وأصحاب العبقرية من المدربين واللاعبين والإداريين، جاء هذا التأكيد من نصيب ردّا على استفسار الملحق الرّياضي بشأن الاحتجاجات التي تطال التحكيم ويتعرّض لها بين الفينة والأخرى إذ أوضح بأنّ كل جديد يطرأ على قانون اللعبة يستحق أن ينشر ويعلن ويوثّق ويكون له دور فاعل بين اللاعبين والمدربين والإداريين واتحاد اللعبة كما أسلف قام بدوره ولم يتقاعس من هذه الناحية لتبادل الرأي بينما يتحمّل مدّعي الفهم المسئولية بعدم تكليف أنفسهم بالحضور لهذه الندوات الفنية التثقيفية لأنّ عدم الدّراية بالقانون والمستجدات التي تطرأ عليه تجعل المعنيين يحتجون على كلّ صغيرة وكبيرة بدون فهم وخلفية وهذه هي الطّامة الكبرى.
وعندما وضع الاتحاد الدولي للعبة شعاره والمتمثّل في ترك الكرة تطير كان يقصد من وراء ذلك استمرار اللعبة بغية جذب الجمهور لصالات اللعب لافتا إلى أنّ بقية الألعاب الرياضية بالرغم من وجود قوانين تحكمها إلا أنّه مع ذلك لا تتوقف الاحتجاجات ولكن في الكرة الطائرة من يشعر باللعبة يختلف عمّن لا يشعر بها ونحن بدورنا نثقّف الحكام ونمدّهم بكل جديد في القانون ولكننا لا نعيش معهم في الملعب على حدّ تعبيره، وعاد المستشار الفني للوراء قائلا: لو أنّ من أدمنوا الاحتجاجات على القرارات التحكيمية حضروا الندوات التي بادر اتحاد اللعبة لعقدها لوجدوا العذر للحكام بدلا من لومهم وتوجيه النقد غير الموضوعي لهم مشيرا إلى أنّ هناك حالات لا يطلق الحكم صفّارته فيها جراء حلاوة اللعبة إذا ما وضع بعين الاعتبار أنّ لعبة الكرة الطائرة في الأساس لعبة فنيّة استمتاعية لأنه في مثل هذه الألعاب متى ما أطلق الحكم صفارته فقد حكم على اللعبة بالموت وهناك حالات أخرى يراعي فيها الحكم وضعية جسم اللاعب أثناء أدائه اللعبة وغيرها من الحالات التي تغيب عن أذهان الكثير من المحسوبين والمتواجدين في ميدان اللعبة، وتطرّق خبير التحكيم إلى الألعاب التقديرية التي يرجع القرار في تقديرها إلى حكم المباراة التي يطلق صفارته معلنا عن وجود خطأ متى ما لاحظ ابتداء من ضرب الكرة أنّ هناك لعبتين مزدوجتين (دبل) أو هناك استقرار للكرة(حمل) أو رميّ على حدّ تعبيره.