الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

لدى استقبال سفير بريطانيا.. رئيس الوزراء يؤكد:
غض الطرف عن الأعمال الإرهابية مستحيل

تاريخ النشر : الخميس ١٠ مايو ٢٠١٢



أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أنه لا يمكن أن تسمح أي دولة بالتخريب والإرهاب الذي يزعزع استقرار الوطن ويروع المواطنين.. وقال: إننا في البحرين لا يمكن أن نقبل بأي ممارسات تهدد أمننا واستقرارنا أو نغض الطرف عن الأعمال الإرهابية التي تدعمها وتمولها جهات لا تريد الخير للبحرين والمنطقة، ويتم تصويرها على أنها مطالب إصلاحية.. جاء ذلك لدى استقبال سموه السفير البريطاني إيان لنزي أمس.
وقال سموه: لن نقبل الإساءة إلى المؤسسات الدستورية التي نظمت بتوافق شعبي، كما لن نسمح باستغلال مناخ الحرية الذي كفله الدستور ضد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.. مشيرا سموه إلى أن الإصلاح والتطوير والتحديث تمارسه البحرين واقعا حاضرا وسيستمر مستقبلا لأنه منهج تميزت به البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك. وخلال اللقاء نفسه أشاد سموه بمسار علاقات الصداقة والتعاون مع بريطانيا.. منوها بالمواقف البريطانية الإيجابية الداعمة لخطوات الإصلاح في البحرين، ومعلنا سموه ترحيبه بأي جهود تزيد من تنامي حجم الاستثمار البريطاني في المملكة والتبادل التجاري بين البلدين.
وقال سموه: رغم التحديات التي واجهتها البحرين فقد نجحت في أن تجتاز المؤثرات السلبية للأوضاع الاقتصادية العالمية، وأن تتعافى منها، وأن تبدأ الأوضاع في العودة إلى طبيعتها اقتصاديا واستثماريا.
(التفاصيل)
لدى لقاء سموه بالسفير البريطاني أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أنه لا يمكن أن تسمح أي دولة بالتخريب والإرهاب الذي يزعزع استقرار الوطن ويروع المواطنين، وإننا في البحرين لا يمكن أن نقبل بأية ممارسات تهدد أمننا واستقرارنا أو نغض الطرف عن الأعمال الإرهابية التي تدعمها وتمولها جهات لا تريد الخير للبحرين والمنطقة ويتم تصويرها بأنها مطالب إصلاحية، مشيرا سموه بأننا لا نقبل الإساءة إلى المؤسسات الدستورية التي نُظمت بتوافق شعبي، أو أن يستغل مناخ الحرية الذي كفله الدستور ضد سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدا سموه أن الإصلاح والتطوير والتحديث تمارسه البحرين واقعا حاضرا وسيستمر مستقبلاً لأنه منهج تميزت به مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشددا سموه على أهمية التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والاتصالات لصيانة الأمن وتنمية الاقتصاد.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل في قصر سموه بالرفاع صباح أمس السيد إيان لنزي سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمسار علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في ظل رغبة البلدين الأكيدة في تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، منوها سموه بالمواقف البريطانية الايجابية الداعمة لخطوات الإصلاح في مملكة البحرين، مرحباً سموه بأية جهود تزيد من تنامي حجم الاستثمار البريطاني في المملكة والتبادل التجاري بين البلدين، مضيفاً سمو رئيس الوزراء أن الأوضاع الاقتصادية العالمية قد جعلت بعض الدول تعاني وتتأثر سبل الحياة فيها ولكن مملكة البحرين نجحت رغم التحديات التي واجهتها في أن تجتاز ذلك وتتعافى منه وأن تبدأ الأوضاع في العودة إلى طبيعتها اقتصادياً واستثمارياً، منوهاً سموه بأن مملكة البحرين بلد صديق وشعبها مضياف وودود تعود أن تكون بلاده واحة أمن واستقرار وستظل بإذن الله كذلك لتشكل هذه العناصر بيئة مميزة تضاف إلى الحوافز الاستثمارية في المملكة.
من جانبه أكد السفير البريطاني دعم بلاده لعملية الإصلاح في مملكة البحرين، معرباً عن تطلع بلاده إلى أن تحتضن مملكة البحرين المزيد من الاستثمارات البريطانية وخاصة أنها تمتلك قوة العمل المدربة وكل المقومات التي تؤهلها لذلك، لافتا إلى أن بلاده تشجع الشركات البريطانية التي تعمل في مجالات الصناعات التحويلية للاستفادة من الفرص الاستثمارية البحرينية في هذا المجال.